أشار النائب جميل السيّد الى أنَّ "يوم الغد هو الموعد الثالث للإستشارات حول رئيس للحكومة"، مؤكدًا أنَّه "حتى اللحظة لا إتفاق".
وفي تغريدةٍ على حسابهِ عبر "تويتر" نفى أن يكون هذا الأمر "من علامات الفشل وعلامات العناد"، لافتًا الى أنها "من علامات العجز وإشارات السقوط".
وسأل: "كيف لمن سبّبَ المرض أن يدّعي قدرته على المداواة?"، متابعًا: "منذ متى يكون المفلّسون أنفسهم وكلاء التفليسة?".
وختم بالقول: "طبيبٌ يداوي الناسَ وهُو عليلُ".
غداً الموعد الثالث للإستشارات حول رئيس للحكومة،
— اللواء جميل السيّد (@jamil_el_sayyed) December 18, 2019
حتى اللحظة لا إتفاق،
هي ليست من علامات الفشل ولا من علامات العناد،
هي من علامات العجز وإشارات السقوط،
كيف لمن سبّبَ المرض أن يدّعي قدرته على المداواة?!
منذ متى يكون المفلّسون أنفسهم وكلاء التفليسة?!
طبيبٌ يداوي الناسَ وهُو عليلُ...
وسابقًا، أعلنت المديرية العامة لرئاسة الجمهورية في بيان أن رئيس حكومة تصريف الاعمال الرئيس سعد الحريري إتصل بفخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وتمنى عليه تأجيل الاستشارات النيابية وذلك لمزيد من التشاور في موضوع تشكيل الحكومة الجديدة.
وقد استجاب فخامة الرئيس لتمني الرئيس الحريري وقرر تأجيل الاستشارات النيابية الى يوم الخميس 19 كانون الأول الجاري في التوقيت والبرنامج والمواعيد نفسها.