زار وفد من نقابة المحامين في طرابلس ضم النقيب محمد المراد، نقابة المحامين في بيروت في زيارة تهنئة بروتوكولية، حيث كان في استقبالهم نقيب المحامين في بيروت ملحم خلف، وأعضاء المجلس.
ثم كان حوار ونقاش حول الأحداث الأخيرة التي تشهدها الساحات اللبنانية.
ثم توجه الوفد الى مجلس القضاء الأعلى، للوقوف على التطورات الأخيرة جراء الحادث المؤسف بين المدعية العامة القاضية غادة عون والنائب هادي حبيش، "والتي يحاول البعض عبرها تشويه صورة العدالة المتمثلة بالقضاء والمحاماة". وكان في إستقبالهم الرئيس الأول القاضي سهيل عبود.
وكان للنقيب المراد كلمة شدد فيها على "حرص نقابة المحامين الدائم على أمتن وأفضل العلاقات مع القضاء، وعلى الإعتراف بالخطأ عند حصوله أينما كان"، قائلا: "حرصاء على علاقة قوية متوازنة فيما بيننا وبين القضاء والقضاة، وهذا أمر طبيعي وبديهي، فلا مبرر لوجود المحاماة دون قضاء، والعكس صحيح، فنحن نمثل معا العدالة، ومن واجبنا الوقوف الى جانب القضاء والدفاع عنه".
من جهته، اعتبر رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي سهيل عبود، أن "هيبة القضاء جزء لا يتجزأ من هيبة المحاماة"، مؤكدًا "عدم التفريق بين القاضي والمحامي، فهما يكملان بعضهما البعض".
وقال: "هدفنا اليوم هو التعاون مع المحامين لمصلحة القضاء أولا، وفي المقابل أنا حريص جدا على مشروعي الذي بدأت به، وهو إستعادة الثقة بالقضاء، من خلال أفعال وأحكام وقرارات صحيحة وعادلة، فالتعرض لتصرفات معينة في ظروف إستثنائية، من شأنه أن يؤثر سلبا على مسيرة مصداقية إعادة الثقة والهيبة للقضاء".
أضاف عبود: "عندما نعود ونسترجع الأمور، نجد أن التصرف الذي حصل لم يكن مسؤولا، وفيه تجاوزات عديدة، وقد إنعكس سلبا على الجسم القضائي، وسبب كسر هيبة القضاء والمحاماة معا".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News