كنعان: هناك فرصة لنعيد الثقة بلبنان ونستعيد بلدنا

اعتبر رئيس لجنة المال والموازنة النائب ابراهيم كنعان في حوار ضمن برنامج "بيروت اليوم" عبر قناة "أم تي في"، أنّ "الرئيس سعد الحريري لم يقاطع الاستشارات وقد شارك مشكورًا ويبدي التعاون ومناقشة انصاره الخروج من الشارع يثمن".

وشدَّدَ، على أنّه "لدي ايمان بامكانية انقاذ البلد على رغم الضغوط السياسية والامنية والاقتصادية والمالية"، مشيرًا، الى أنّ "الرئيس المكلف حسان دياب لديه المواصفات العلمية والاكاديمية والتجربة الوزارية التي تؤهله حتى يكون رئيسًا للحكومة ويجب أن تكون هناك فرصة لنعيد الثقة بلبنان ونستعيد بلدنا".

ولفت، الى أنّ "الخيار كان بين استمرار الفراغ واعطاء الفرصة لشخصية من بيئة مستقلة اكاديمية يمكن البناء عليها لأن المكسب عندها سيكون للجميع لا لحزب أو تيار"، مشيرًا، الى "أننا نتجه الى حكومة اختصاصيين بالكامل وما ينطبق على سائر الكتل ينطبق علينا ولا يجب أن يأخذ التأليف أكثر من ١٠ ايام فالمواقف واضحة والكثير من العقد قد ذلل".

وشدد كنعان، على "أننا حريصون على حكومة اولى اولوياتها انقاذ لبنان وما تسرب عن لقاءات هيل مع المسؤولين ايجابي"، موضحًا، أنّ "المصلحة الوطنية لا المصالح الشخصية هي ما جمع ما سمي بالتسوية الرئاسية وقد ادت الى قانون انتخاب جديد وموازنتين وتمثيل افضل على المستوى الحكومي".

وأضاف، "حضور التيار في السلطة وازن واعلانه عن عدم المشاركة في الحكومة له دلالاته وقد خلق دينامية حررت التكليف من قيود كثيرة ونحن مع حكومة اختصاصيين".

واعتبر، أنّ "الناس موجوعة ماليًا واقتصاديًا وهناك ما كان ايجابيًا في الفترة الماضية لكن العمل لم يكن كافيا والمطلوب اكثر على مستوى اصلاحات الكهرباء والشراكة مع القطاع الخاص وضمان الشيخوخة وملفات اساسية اخرى".

وأكملَ، "أسعى في لجنة المال لمعالجة تعثر اللبنانيين مع القروض الاسكانية في ظل هذه الطروف وهناك مشكلات اقتصادية واجتماعية نقاربها لايجاد الحلول لها".

وتابع، "لا يأس ولا احباط امام التحديات بل جهد يومي وتعاون مطلوب للمعالجات التي تحتاجها الدولة ويحتاجها اللبنانيون".

وطلب من "رئيس الحكومة المكلف أن يكون البرنامج أهم من الاشخاص، إذ أنّ المطلوب أن تكون هناك رؤية يتم العمل على تنفيذها ومشروع قابل للتنفيذ".

وشدد على "أننا عندما تحولت حكومة الرئيس الحريري الى مشاريع متناقضة تعطّل الاصلاح المطلوب كنت مع استقالتها وتغييرها وبعد ١٧ تشرين باتت هناك فرصة لنوع جديد من الحكومات تعدّل المسار الذي كان معتمدًا في لبنان وتلتقي على مشروعٍ واحدٍ".