المحلية

placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت
الاثنين 23 كانون الأول 2019 - 17:52 رصد موقع ليبانون ديبايت
placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت

"قلوبٌ مليانة" بين "المستقبل" و"التيار".. و"تغريدات قاسية"

"قلوبٌ مليانة" بين "المستقبل" و"التيار".. و"تغريدات قاسية"

لا يزالُ السّجال "المستقبلي"-"العوني" مُستمرّاً، وجَديده اليوم إشتعاله على جبهة :تويتر: بشكلٍ عنيف بين النائبين زياد أسود (عضو تكتل لبنان القوي) ومحمد الحجّار (عضو كتلة المستقبل النيابية).

وغرّد صباحاً النائب زياد أسود على حسابه عبر "تويتر"، كاتباً: "الحريري الأب علَّمَ الشباب حتّى يُجمِّل ويُسوِّق نفسه ويدخل على السلطة".

بينما اعتبر أسود في تغريدةٍ على حسابهِ عبر "تويتر"، أنّ "الحريري الإبن تمرَّنَ على حرقِ الدواليب والناس وقطع الطرقات تحت عنوان الإعتدال".

وختم نائب التيار الوطني الحر:"كل وجهٍ لهُ قناعهُ وكل جيبٍ يد".



تغريدةُ أسود دفعت نائب "المستقبل" محمد الحجّار إلى الرّد على النّائب "العوني"، وكتب على حسابه عبر "تويتر": "الشهيد رفيق الحريري علّم الشباب من دون تمييزٍ ليُعَمِّر لبنان، ويرتقي به، في حين يصرُّ البعض بنفسيتهِ السوداء الحاقدة على تشويهِ هذه الصورة".

وأضاف الحجار: "رحم الله رفيق الحريري الذي لولا دمائه الطاهرة لكان البعض لا يزال يخاطب خياله في أزقة فرنسا، ولولا سعد الحريري ما كان معلمك شاف قصر بعبدا".

وختم: "يا عيب الشوم".



فما كان من أسود إلًا أن سارع وردّ على من أسماهم "أبواق الحريري"، فقال: "على بعبدا معلمي واصل واصل، وانتو بتعرفو منيح مين معلمكم".

وأضاف: "بس لولا معلمي، معلمكم ما كان شقفة واحدة وما كان مبين منو الا صباطو، تنذكر و ما تنعاد".



وردُّ أسود إستدعى ردّاً آخر من الحجّار الذي عاد وغرّد على حسابه عبر تويتر"، كاتباً "يمكن كان معلمك واصل واصل بتسكير و تعطيل وشل للدولة سنتين ونص، بس الصحيح انو البلد واصل واصل للحضيض بأخلاق وبهيك مفردات عل لسان أبواق سم وفتن".

وأضاف، "والأصح اكتر وأكتر إنو البلد واصل واصل للإنهيار الكامل بهيك سياسة".



ودخل مُنسّق عام صيدا والجنوب في تيار المستقبل ناصر حمود على الخط، ونشر على فيسبوك منشوراً ردّ فيه على "الأبواق العونية"، وقال: "الأفاعي السّود تبخ ثقافة السموم والفتن، هربوا بالبيجاما من القصر وعادوا إليه بتقبيل أيادي الخصوم والحلفاء".

وهذه التّغريدات "القاسيّة" بين الطّرفين، ليست مُجرَّد "رُمّانة" بل "قُلوب مليانة"، بين "المستقبل" والتيار العوني"، فإن دلّت على شيء تَدّلُ على مَدى الإحتقانَ بَينهما.

يُذكَر أن "الخلاف بين "التيّارين" إستعرّ مُجدّداً بعد ثورة "17 تشرين" على خلفيّة إستقالة الرئيس سعد الحريري وعدم تسميّته للحكومة الجديدة".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة