اتفاقية سعودية - كويتية لتقسيم "المنطقة المحايدة"

وقعت كل من الكويت والسعودية اتفاقية ملحقة باتفاقية تقسيم المنطقة المحايدة، واتفاقية تقسيم المنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة بينهما، بحسب الوكالة الكويتية للأنباء "كونا".

وتمثل "المنطقة المقسومة" أو "المحايدة" على الحدود نقطة خلاف تاريخية بين الدولتين الخليجيتين، وهي غنية بحقول نفطية كبيرة، حقلا "الخفجي" و"الوفرة"، اللذان ويتقاسم البلدان انتاجهما.

ويأتي توقيع هذه الاتفاقيات بعد أكثر من 3 سنوات من توقف إنتاج النفط من حقول تلك المنطقة، والتي يبلغ إنتاجها نحو 500 ألف برميل يوميًا، بما يمثل نحو 0.5% من إمدادات النفط العالمية، ومن المتوقع أن يتم استئناف الإنتاج في الحقول تدريجيًا، حيث من المتوقع أن يستغرق بلوغ طاقة الإنتاج الكاملة أشهرًا.

من جهتها قالت وكالة الطاقة الأميركية، في وقتٍ سابقٍ، إنّ مخزونات النفط قد تصل إلى 700 مليون برميل يوميا، خلال الربع الأول من عام 2020، حتى إذا التزمت أوبك وحلفاؤها باتفاق تخفيض الإنتاج البالغ 2.1 مليون برميل يوميًا الذي جرى التوصل إليه في كانون الأول الماضي.

تجدر الاشارة، إلى أنه في عام 2014، اتخذت الرياض قرارًا احاديًا بإغلاق المنطقة الحدودية الصحراوية "المحايدة"، من دون التنسيق مع الجانب الكويتي، بعد نحو 50 عامًا من الإنتاج المشترك مع الكويت وفقًا للاتفاقيات المبرمة عام 1966.