كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنّ “العمليات التي استهدفت قيادة حزب الله، ومن ضمنها تفجيرات الـ"بيجر"، نُفِّذت بعلمه المباشر وبالتنسيق الكامل مع إسرائيل”.
وأكد في مقابلة مع مجلة “التايمز”، الخميس، أنّ “تل أبيب كانت تحترم الولايات المتحدة وتحافظ على التنسيق الدائم معها في كل خطوة تقوم بها”.
وانتقد ترامب إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما، معتبراً أنّها “أساءت التعامل مع إسرائيل ورهنت سياستها لإيران عبر الاتفاق النووي الذي وصفه بـ“الصفقة الغبية”، وقال: “هذا النهج كاد يمنح طهران القدرة على امتلاك السلاح النووي”.
كما رأى ترامب أنّ التغييرات الجارية في المنطقة، من تراجع نفوذ بعض القوى إلى مسار التطبيع بين دول عربية وإسرائيل، تعبّر عن “إعادة تشكيل حقيقية للشرق الأوسط” بدأت خلال ولايته، مؤكّداً أنّ التحالفات الجديدة “تنمو بطريقة جميلة”.
وأشار إلى أنّ “استمرار هذه التحوّلات مرتبط بوجود قيادة أميركية قوية”، محذّراً من أنّ “مجيء رئيس ضعيف أو سيئ بعده يمكن أن يُفقد الولايات المتحدة موقعها ويُنهي المسار الذي بدأه”.