سعى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إلى تعزيز وجود قوات بلاده العسكرية في ليبيا، وذلك بناءً على طلب حكومة الوفاق الشرعية في طرابلس، وهو ما أكده مرارًا في مناسباتٍ عدّة خلال الاسبوع الجاري، كان آخرها اليوم الخميس خلال زيارة مفاجئة إلى تونس، حيث اجتمع بنظيره قيس بن سعيد لمناقشة تطورات الملف الليبي.
ودخلت مذكرة التفاهم الخاصة بالتعاون الأمني والعسكري بين تركيا وليبيا حيّز التنفيذ، فجر الخميس، بعد نشرها في الجريدة الرسمية التركية، وهو ما قد يثير غضب عدد من دول شرق المتوسط، على وجهِ الخصوصِ، مصر واليونان وقبرص.
وتشمل المذكرة، دعم إنشاء قوة الاستجابة السريعة التي من ضمن مسؤوليات قوات الأمن والجيش في ليبيا، لنقل الخبرات التركية إليها والدعم التدريبي، وعند الطلب يتم إنشاء مكتب مشترك في ليبيا للتعاون في مجالات الأمن والدفاع بعددٍ كافٍ من الخبراء والموظفين.
كما تنصّ، على توفير التدريب، والمعلومات التقنية، والدعم، والتطوير والصيانة، والتصليح، وغيرها.
وتشمل المذكرة أيضًا، تقديم خدمات تدريبية واستشارية تتعلق بالتخطيط العسكري ونقل الخبرات، واستخدام نشاطات التعليم والتدريب على نظم الأسلحة والمعدات في مجال نشاطات القوات البرية والبحرية والجوية المتواجدة ضمن القوات المسلحة داخل حدود البلدين، إلى جانب المشاركة في التدريب والتعليم الأمني والعسكري، والمشاركة في التدريبات العسكرية أو المناورات المشتركة، والصناعة الخاصة بالأمن والدفاع، والتدريب، وتبادل المعلومات الخاصة، والخبرات وتنفيذ المناورات المشتركة في مجال مكافحة الإرهاب، والهجرة غير الشرعية، وأمن الحدود البرية، والبحرية، والجوية.
كما تنص، على التعاون في مجال مكافحة المخدرات، والتهريب، والتعاون في المجال الاستخباراتي والعملياتي.
وفي خطاب له الخميس من العاصمة التونسية، قال إردوغان، إنّ "البرلمان سيصوت في كانون الثاني على مقترحِ قانون لإرسال قوات إلى ليبيا"، مشيرًا، إلى أنّه "تم الاتفاق مع تونس على دعم حكومة فايز السراج المعترف بها دوليًا".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News