سأل منسق عام "التجمع من أجل السيادة" نوفل ضو في تغريدة على حسابه عبر "تويتر"، "هل ثمن تهريب كارلوس غصن من اليابان الى لبنان هو قبوله بتولي دور مهندس "اقتصاد الممانعة" بقيادة ايران في مواجهة اقتصاد العولمة بقيادة أميركا؟ وكيف ستواجه حكومة لبنان التي يفترض ان تكافح الفساد والتهرّب الضريبي لجوء كارلوس غصن إليها؟ وهل تتحمل عقوبات دولية جديدة اذا لم تسلّمه؟".
هل ثمن تهريب كارلوس غصن من اليابان الى لبنان هو قبوله بتولي دور مهندس "اقتصاد الممانعة" بقيادة ايران في مواجهة اقتصاد العولمة بقيادة أميركا؟ وكيف ستواجه حكومة لبنان التي يفترض ان تكافح الفساد والتهرّب الضريبي لجوء كارلوس غصن إليها؟ وهل تتحمل عقوبات دولية جديدة اذا لم تسلّمه؟
— naufal daou نوفل ضو (@naufaldaou) December 31, 2019
وعلم "ليبانون ديبايت" أنَّ الرئيس الأسبق لمجلس إدارة مجموعة "رينو - نيسان"، اللبناني كارلوس غصن وصل الى لبنان مساء أمس مستقلًا طائرةً خاصّة، وأنَّ الجهةَ التي هرَّبتهُ من اليابان هي جهةٌ شِبهُ عسكريةٍ تُوازي شركات الأمن التي تعمل في مناطق الصراع.
وفي مزيدٍ من التفاصيل، أفادت مصادر "ليبانون ديبايت" أنَّهُ قد تمَّ تهريب غصن من اليابان عبر وضعهِ في صندوقٍ خشبيٍّ داخِلَ طائرة، ومن ثَمَّ أكمل طريقهُ من تركيا الى لبنان عبر طائرةٍ خاصّة.
وبحسب المصادر، فإنَّهُ من المتوقع أن يخلُقَ تهريبُ غصن الى لبنان، أزمةً دبلوماسيةً مع اليابان، التي ستُطالِبُ بإستردادِهِ من خلالِ قنواتٍ دبلوماسيةٍ أو عبر "الإنتربول"، الأمر الذي سيُشَكِّلُ حرجًا على لبنان في حال تمنَّعَ عن الإلتزام بالإتفاقيات الدولية التي وقَّعَ عليها.
وكان غصن قد أُوقف في تشرين الثاني 2018 بانتظار بدء محاكمته بتهم التصريح عن راتب أقل بملايين الدولارات مما كان يتقاضاه واستخدام أموال الشركة لغايات شخصية.