في ظل تريّث رئيس الحكومة المكلف حسان دياب في تقديم الموافقة النهائية على الأسماء المطروحة، قالت مصادر مطلعة لصحيفة "الجمهورية"، أنّ وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل عبّر بقوة عن رفضه المطلق وغير القابل للجدل لوجود وزيرين سابقين مقترحين وهما زياد بارود لوزارة العدل وسمّى بدلاً منه النقيبة السابقة للمحامين امل حداد لهذه الوزارة، ورفض إيكال وزارة الخارجية للدكتور دميانوس قطار من دون تسريب الإسم المحتمل في انتظار بعض الإتصالات لحسمه بين مرشحين إثنين أحدهما سفير سابق والآخر سفير حالي قريب من باسيل.
وقد اقترح باسيل الدكتورة بترا خوري لوزارة العمل، ورئيس جمعية الصناعيين السابق جاك صراف لوزارة لاقتصاد.
وأكدت أوساط قريبة من حزب الله لـصحيفة "الجمهورية"، انّ "العمل جار بوتيرة متسارعة وبشعور من المسؤولية للانتهاء من تشكيل الحكومة، متوقعة ظهور نتائج إيجابية خلال وقت قريب".
وشدّدت، على أنّ "الحزب بذل ولا يزال قصارى جهده لتذليل العقد التي كانت تعترض التأليف"، موضحة، أنّه "اتخذ قراراً بتقديم كل التسهيلات الممكنة للرئيس المكلف الدكتور حسان دياب".
وأشارت الاوساط نفسها، الى انّ "الحزب وافق في هذا الاطار على تشكيل حكومة تكنوقراط من وزراء يجمعون بين النزاهة والسمعة الوطنية النظيفة، بعدما كان يدعو في السابق الى حكومة تكنو-سياسية.
وأكدت، أنّ "الحزب حريص على تسهيل مهمة دياب وتأمين كل شروط النجاح والإنتاجية لحكومته"، موضحة، "انّ القوى التي كلّفت دياب مستعدة لإعطائه ما لم تُعطه للرئيس سعد الحريري لأنّ الأول اختصاصي والثاني سياسي، وبالتالي المقاييس تختلف، ولأنّ فريق الاكثرية النيابية الذي سمّى دياب وتحمّل مسؤولية هذا الخيار معني بإنجاح تجربته".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News