نصرالله يتوعد الأميركيين بـ"القصاص"... "الاستشهاديون موجودون"

شدَّدَ الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في الإحتفال التأبيني للواء قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس ورفاقهما في الضاحية الجنوبية، على أنّ "المنطقة ذاهبة إلى تطورات بوضعٍ مختلفٍ وعلى قوى المقاومة التعاون والتنسيق في الجهد لتعظيم قدراتها"، مشيرًا، الى أنّ "هذه الجريمة مرتكبها واضحٌ ويجب أن يتعرض للعقاب".

وقال، "لو قامت أميركا بقصف هدفٍ في ايران أو شخصية ايرانية مغايرة كان الأمر يهم ايران فقط، إلّا أنّ قاسم سليماني ليس شأنًا ايرانيًا بل يعني محور المقاومة والأمة وهذا لا يعفي المحور من المسؤولية".

وأضاف نصرالله، إنّ "قوى المقاومة في المنطقة يجب أن تذهبَ إلى القصاص العادل"، مؤكدًا، أنّه "لا وجود لأي شخصية في موازاة قاسم سليماني وابو مهدي المهندس وحذاء قاسم سليماني يساوي رأس ترمب".

وإذ لفت، الى أنّ "القصاصَ العادل يعني انهاء الوجود الأميركي من القواعد العسكرية والبوارج وكل ضابط وجندي أميركي على أرضنا في المنطقة". أشار، الى أنّ "الجيش الأميركي هو الذي ارتكب هذه الجريمة والقصاص يكون ضد كل هذا الجيش في منطقتنا وهذا لا يعني استهداف المدنيين الأميركيين".

وأكد نصرالله، أنّه "إذا تحركت قوى المقاومة فهذا يعني أنّ أميركا ستخرج من منطقتنا ذليلة واهنة ضعيفة"، مشددًا، على أنّ "الاستشهاديين الذين اخرجوا أميركا من منطقتنا، هم موجودون أكثر من السابق لتحقيق ذلك والمجاهدون حاضرون أيضًا".

ورأى أنّه، "عندما تبدأ نعوش الضباط والجنود الأميركيين بالعودة إلى بلادهم سيدرك ترمب أنه خسر"، مشيرًا، الى أن "عندما يرحل الأميركيون عن منطقتنا سيصبح تحرير القدس اقرب".

وتوجَّه الى ترمب بالقول، "القصاص العادل من أجل قاسم سليماني هو قصاصٌ من أجل عماد مغنية والسيد عباس والشيخ راغب ومصطفى بدر الدين وأبو مهدي المهندس وكل الشهداء".