المحلية

placeholder

ترجمة ليبانون ديبايت
الاثنين 06 كانون الثاني 2020 - 16:53 ترجمة ليبانون ديبايت
placeholder

ترجمة ليبانون ديبايت

معلومات مفاجئة عن هوية "العقلَيْن المدبِّرَيْن" لهروب كارلوس غصن

معلومات مفاجئة عن هوية "العقلَيْن المدبِّرَيْن" لهروب كارلوس غصن

"ليبانون ديبايت"

تطرَّقَت صحيفة "Le Point International" في مقالٍ للصحفية MARIE BORDET الى قضية رجل الأعمال اللبناني الأصل كارلوس غصن، وهربه من اليابان الى تركيا فلبنان.

وكشفت الصحيفة، عن "العقول المدبِّرة لهروب كارلوس غصن" وفق عنوانها العريض، إذ فنَّدت هوية شخصَيْن ساعدا غصن في رحلتهِ الى لبنان، مشيرةً، الى ورودِ إسمِ كلٍّ من مايكل تايلور وجورج الزايك على قائمةِ المُسافرين من اليابان الى اسطنبول التركية على متن خطوط "MNG Jet" الجوية.

وأشارت، الى أنّ إسم كارلوس غصن لم يكن ضمن قائمة المسافرين عبر الرحلة المذكورة، علمًا، أنّه كان على متن الرحلة نفسها التي أقلّت الرجلَيْن، وهذا أمرٌ لافتٌ توقّفت عنده الصحيفة الفرنسيّة.

ونشرت "Le Point International"، نبذةً مُفصَّلة عن تايلور والزايك، إذ أشارت، الى أنّ مايكل الذي يبلغ من العمر 59 عامًا، هو مواطنٌ أميركيٌ، بدأ عمله في القوات الأميركية الخاصّة، قبل أن يسافرَ الى لبنان في عام 1982 بعد اغتيال الرئيس بشير الجميل وبدء الإجتياح الإسرائيلي، حيث تولّى تدريب حزب القوات اللبنانية وتميّز بعلاقاته الجيّدة والكثيرة مع العائلات اللبنانية المسيحية.

تايلور الذي يتحدَّث الإنكليزية والعربية، متزوّجٌ من إمرأة لبنانية، ويعيش في ضواحي بوسطن، حيث أسَّسَ شركة "(American International Security Corp (AISC"، المُتخصِّصة في المجال الأمني، والتي تولَّت مهام تجنيد رجال أمن، وتأمين سلامة الأشخاص والمؤسسات في مناطقِ النزاع، قبل أن يعمدَ الى إقفالها نتيجة دخوله في مشاكلٍ مع القضاء الأميركي، وينتقل الى عملٍ آخر.

ومن أبرز المهام التي قام بها عبر شركته، إخراج الصحفي ديفيد رود الذي كان محتَجزًا في أفغانستان عام 2008.

بالإنتقال الى الرجل الثاني الذي ساعدَ كارلوس غصن على الهروب، تقول الصحيفة الفرنسية، أنّه يدعى جورج الزايك، ويعمل أيضًا في المجال الأمني، وتنقَّل بين أفغانستان والعراق وليبيا ومصر ونيجيريا، وهو مهندسٌ وخبيرٌ مُتخصِّصٌ في شؤون الحرب والسلاح، كما عَمِلَ في مناطقِ النزاع.

وأشارت الصحيفة، الى أنّ "الزايك من عائلة لبنانية مارونية مرموقة، مؤلفة من 3 أشقاء ينتمون جميعًا الى "القوات اللبنانية"، وهو الشقيقُ الأصغر للياس الزايك الذي استشهدَ في عمليّة الإغتيال التي تعرَّضَ لها بتاريخ 19 كانون الثاني 1990، والتي اتُّهِمَ فيها رئيس الحزب سمير جعجع".

ولفتت الصحفية MARIE BORDET في مقالها، الى أنّ جورج الزايك "الشجاع والعاشق للخطرِ"، قاتلَ ميدانيًّا، وتعرَّض لإصاباتٍ عدّة في عينهِ وقدمهِ خلال المعاركِ، قبل أن يُشاركَ في حرب العراق عام 2003 كمسؤولٍ عن حماية منشآت صناعيّة حسّاسة.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة