إعتبر النائب شامل روكز، أنّ "التجنّي على الجيش مرفوضٌ بأيٍّ شكلٍ من الأشكال". مشيرًا، الى أنّ "إعاقةَ تنفيذهِ لمهمَّاتهِ غيرُ مقبولٍ أبدًا".
وغرَّدَ روكز على حسابه عبر "تويتر"، "تمنين الجيش براتبٍ أكبر عيب، والتضحية بالحياة لا تُقاس بأموال العالم". مشدّدًا، على أنّ "المؤسسة العسكرية فوق الصراعات".
وركز، على أن "إستهداف المؤسسة العسكرية ممنوع، فهي الضامنة للوطن، وأي محاولة للنيل منها خيانة، فالجيش كان وسيبقى جيش الشعب!".
التجني على الجيش مرفوض بأي شكل من الأشكال...
— Chamel Roukoz (@General_Roukoz) January 7, 2020
اعاقة تنفيذه لمهماته غير مقبول ابداً...
وتمنينه براتب اكبر عيب، فالتضحية بالحياة لا تقاس بأموال العالم...
المؤسسة العسكرية فوق الصراعات: استهدافها ممنوع فهي الضامن للوطن، واي محاولة للنيل منها خيانة... فالجيش كان وسيبقى جيش الشعب!
والإثنين، لفتت قيادة الجيش- مديرية التوجيه، الى أن "بعض منصّات التواصل الاجتماعي تداولت أخبارًا تنسب إلى عسكريين صفات وتصرفات لا تليق إلّا بمطلقيها المعروفين بأهدافهم الدّنيئة وأخلاقهم السّيئة وانعدام الحسّ الوطني لديهم".
وإذ أسفت قيادة الجيش في بيان، "لانحدار المستوى لدى البعض ليصل إلى درجة الإسفاف"، دعت اللبنانيين، إلى "عدم الانسياق وراء هؤلاء المغرضين الذين لم يجدوا ما يتناولون به المؤسسة العسكرية إلّا بثّ الشائعات الممزوجة بالكذب والكراهية، ونشر الاتّهامات المفبرَكة والتي لا تُشبه إلّا مطلقيها، ولا تُعبِّر إلّا عن قلّة أخلاقهم".
وشدّدت، على أنّ "ما يتمتّع به أفرادها وعناصرها من أخلاق ومناقبيّة أقوى بكثير من أن تُؤثّر فيها فبركات كاذبة تندرج في إطار الحملة على المؤسسة العسكرية التي تقوم بعملها بكلّ أمانة واقتناع، وتضع مصلحة الوطن والمواطن فوق أيّ اعتبار".
كما أكّدت، أنّها سوف تتّخذ الإجراءات القانونية تجاه كل من تُسوِّل له نفسه التطاول على المؤسسة وأفرادها وعناصرها".