رأى النائب هاغوب ترزيان، أنَّ "الحملة الشعواء والمشبوهة التي يتعرض لها الجيش اللبناني عبر مواقع التوصل الإجتماعي من خلال تغريدات مغرضة لا نرى فيها سوى بث للفتنة".
وأعرب ترزيان في تغريدةٍ على حسابه عبر "تويتر"، عن رفضهِ بأن يتطاول أحد "على من يحمل الأرزة على جبينه ويحمي السلم الأهلي بشرفه وتضحيته ووفائه".
إن الحملة الشعواء والمشبوهة التي يتعرض إليها الجيش اللبناني عبر مواقع التوصل الإجتماعي من خلال تغريدات مغرضة لا نرى فيها سوى بث للفتنة...لا نرضى ولن نقبل بأن يتطاول أحد على من يحمل الأرزة على جبينه ويحمي السلم الأهلي بشرفه وتضحيته ووفائه.
— hagop terzian (@terzianhagop) January 7, 2020
والإثنين، لفتت قيادة الجيش- مديرية التوجيه، الى أنّ "بعض منصّات التواصل الاجتماعي تداولت أخبارًا تنسب إلى عسكريين صفات وتصرفات لا تليق إلّا بمطلقيها المعروفين بأهدافهم الدّنيئة وأخلاقهم السّيئة وانعدام الحسّ الوطني لديهم".
وإذ أسفت قيادة الجيش في بيان، "لانحدار المستوى لدى البعض ليصل إلى درجة الإسفاف"، دعت اللبنانيين، إلى "عدم الانسياق وراء هؤلاء المغرضين الذين لم يجدوا ما يتناولون به المؤسسة العسكرية إلّا بثّ الشائعات الممزوجة بالكذب والكراهية، ونشر الاتّهامات المفبرَكة والتي لا تُشبه إلّا مطلقيها، ولا تُعبِّر إلّا عن قلّة أخلاقهم".
وشدّدت، على أنّ "ما يتمتّع به أفرادها وعناصرها من أخلاق ومناقبيّة أقوى بكثير من أن تُؤثّر فيها فبركات كاذبة تندرج في إطار الحملة على المؤسسة العسكرية التي تقوم بعملها بكلّ أمانة واقتناع، وتضع مصلحة الوطن والمواطن فوق أيّ اعتبار".
كما أكّدت، أنّها سوف تتّخذ الإجراءات القانونية تجاه كل من تُسوِّل له نفسه التطاول على المؤسسة وأفرادها وعناصرها".