كشفت وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني، الخميس، عن "إمكانية ارتفاع نطاق التصعيدات في المنطقة خصوصًا مع الأحداث الأخيرة بين الولايات المتحدة وإيران، هذا الأمر سيؤثر مباشرة على تصنيف ومؤشرات بعض الدول".
ورجحت، أن "تتأثر التصنيفات السيادية لدول المنطقة حيال أي تصاعد في التوترات"، مبينة، أنّ "المخاطر الجيوسياسية أثرت بالفعل على تصنيفات العديد من دول منطقة الشرق الأوسط، وكانت تمثل مساهمًا رئيسيًا جعلها تتجه نحو تخفيض تصنيف السعودية من (A+) إلى (A) خلال أيلول الماضي".
وأشارت الوكالة في الوقت عينه، إلى أنّ "معظم الدول الخليجية، باستثناء عُمان والبحرين، تتمتع بوجود احتياطيات مالية كبيرة من شأنها أن تدعم مرونتها".
ولفتت، إلى أنّ "تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران شكّل صداعًا جيوسياسيًا بالنسبة للعراق، الذي تؤثر عليه المخاطر السياسية الداخلية وساهمت في تصنيفه عند مستوى (B-/ مستقر)".
ونوّهت، بأنه في "حال اقترب العراق من إيران وذهب نحو تنفيذ قرار برلمانه بطرد الوجود الأميركي من دياره، فإن ذلك قد يؤدي إلى مخاطر أخرى على مستوى الرد الأميركي، والذي قد ينتج عنه فرض عقوبات على الدولة".
وبيّنت "فيتش"، أنّ "مراجعاتها الأخيرة للتصنيفات السيادية، التي تشمل أبوظبي والسعودية ودبي والعراق، قد تتحول نحو الاتجاه السلبي في حال تعرض المنطقة لمزيد من التوترات".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News