علّق الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله على الضربة الإيرانية على قاعدة عين الأسد في العراق.
واعتبر خلال الإحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله في "ذكرى أسبوع اللواء قاسم سليماني و أبو مهدي المهندس ورفاقهما"، أنّ "ما حصل في عين الأسد هو صفعة أولى لأميركا وليس الرد".
وقال، "هي خطوة أولى وقوية ومزلزلة على طريق طويل للرد على الجريمة الأميركية"، مشيرًا، الى أنّ "الهدف الأساسي كان عين الأسد ووصلت الصواريخ إلى قلب القاعدة واصابت اهدافها".
ولفت، الى أنّه "عندما بدأ الإعلام الأميركي والعربي القول أنه ليس هناك قتلى وجرحى ويسخفوا الضربة عرفنا أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترمب لن يذهب لحرب".
واضاف، "هذا القرار كان من الأقوى في ايران ويثبت الشجاعة الإيرانية في الوقوف بوجه أميركا وضرب قاعدة لها بالصواريخ". مشددًا، على أنّ "هذه الضربة كشفت عن حقيقة القدرة العسكرية الإيرانية فالصواريخ صناعة إيرانية وليست من شركات السلاح الأميركية ولا مدفوع عليها ملايين الدولارات بل هي بخبرات ايرانية".
وأشار نصرالله، الى أن "هذه الضربة تعني أن كل قواعد أميركا في المنطقة تحت مرمى الصواريخ الإيرانية مع أن القوات الايرانية تمتلك صواريخ أكثر دقة ولم يتم استخدامها".
واعتبر، أن "الضربة الايرانية هي رسالة لإسرائيل أيضًا بأن يأخذوا التهديدات الإيرانية بجدية"، مشيرًا، الى أنّ "القصف الصاروخي الايراني نزل في عين الاسد في العراق ولكن العزاء كان في الكيان الإسرائيلي".
وأكد، أنّ "ضربة عين الاسد كسرت هيبة أميركا وانضب جنودها ووقفوا على رجل ونصف".
في سياق الرد، أعلن نصرالله، أنّ "الساحة الثانية الأكثر أولوية والمعنية بالرد هي الساحة العراقية حيث ارتكبت أميركا جريمتها، ولأنها استهدفت قائدًا عراقيًا"، مشددًا، على أنه "إذا لم يخرج الأميركي من العراق فإنّ الشعب العراقي وفصائل المقاومة هم من يقرروا كيف يتم التعامل مع قوات الاحتلال".
وتمنى نصرالله، على "مسعود برزاني أن يكون شاكرًا لجميل الشهيد سليماني على الأكراد في العراق".
وأضاف، "على القوات الأميركية أن ترحل من منطقتنا، وهذا قرارٌ قاطعٌ وحاسمٌ ولن يحصل فيها أي تهاون ونحن أمام مرحلة جديدة والأيام المقبلة ستبرهن على ذلك، وهذه مسؤولية الأمة كلّها".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News