سألَ الناشط السياسي إيلي فرحات في حديث تلفزيوني، عن التأخير الحاصل في تشكيل الحكومة العتيدة، على الرغم من أنّ فريقًا واحدًا يعمل على هذا التشكيل.
وحذّر من انعكاس هذا الأمر على الوضع العام، معتبرًا، أنّ الكل في موقع المسؤولية يتفرّج على الإنهيار، بينما يشعر اللبنانيون، بأنهم متروكون لقدرهم، إذ حتى اليوم لم يبادر أي مسؤول إلى مخاطبة اللبنانيين وعرض الواقع كما هو، وإطلاق أي مبادرة في ظل الأزمات المستفحلة من المال إلى الكهرباء إلى البطالة.
وإذ حذّر فرحات من مشكلة خطيرة ستظهر في ملف الكهرباء في شباط المقبل بسبب النقص في الفيول أويل، استغرب عدم إثارة هذه المشكلة من قبل أي مسؤول.
وشدّد، على أنّ ردّة الفعل العنيفة في الشارع ضد العهد، هي على قدر حجم الوعود والآمال الكبيرة التي أعطيت بالإصلاح والتغيير والمحاسبة، بينما الواقع جاء مخالفًا لهذه الوعود كلّها.
وسأل، أين هي خلية الأزمة التي كان يجب تشكيلها لمواجهة الأزمة المالية والإجتماعية الحاصلة، مؤيّدًا الحَراك الشعبي، ومحذّرًا، من قرب تحوّله إلى ثورة فعلية شاملة.
وأشار فرحات، إلى أهمية المحاسبة للوصول إلى الإصلاح المنشود، وذلك من خلال إطلاق يد القضاء في محاسبة كل المخالفين والفاسدين، لافتًا، إلى الدور الفاعل الذي يلعبه المدعي العام المالي القاضي علي ابراهيم في اتخاذ سلسلة قرارات في هذا الإطار.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News