رأى عضو اللقاء "التشاوري" النائب عبدالرحيم مراد، أنّ "تشكيلة الحكومة ما زالت تواجه بعض الصعوبات الداخلية على مستوى شكلها، واختيار اسماء تحوز رضا الكتل النيابية، لأن أي حكومة سيتم تشكيلها ستكون بحاجة الى ثقة المجلس النيابي وخاصة الكتل الكبرى".
وفي حديث الى الكاتب احمد منصور لـ"الانباء" الكويتية، أشار مراد، الى أنّ "بعض الاسماء التي تطرح من قبل الرئيس المكلف أو من بعض الكتل النيابية قد تواجه اعتراضات انطلاقًا من مسألة خضوع هذه الاسماء للمواصفات التي جرى عليها الاتفاق في عملية التأليف بين الرئيس المكلف والكتل النيابية".
وقال، "لذلك، تواجه التشكيلة الحكومية العتيدة العديد من التحفظات على بعض الاسماء، لأن بعض الكتل ترى أنّ هذه الاسماء للحقائب التي ستتولاها قد لا تشكل عندها ارتياحًا لدور تطمئن له".
وعن الصمت الرسمي من ارتفاع سعر صرف الدولار، لفت، الى أن "اكثر ما يواجه اللبنانيين من قلق هو القفزات لسعر الدولار تجاه العملة اللبنانية، وهو أمر كان قد بدأ قبيل الحراك الشعبي في 17 تشرن الاول، وقد يكون هذا الارتفاع ناتجًا عن السياسات المالية والاقتصادية المتبعة والمستمرة منذ 30 عامًا، والعجز الذي تتكبده المالية العامة سنويًا في ميزانيتها، وعدم وضع معالجات اقتصادية ومالية تكبح جماح هذه الارتفاعات".
وأضاف مراد، "اما الصمت الرسمي فهو ناتج عن عجز في المعالجات من قبل حكومة تعتمد نظام الاقتصاد الريعي وصولًا الى النظام الربوي الذي قضى على دورة الحياة الاقتصادية في ظل انكماش اقتصادي".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News