المحلية

الاثنين 13 كانون الثاني 2020 - 16:29

شقير يوضح تراتبية تغيير "إدارة قطاع الخلوي"

 شقير يوضح تراتبية تغيير "إدارة قطاع الخلوي"

أصدر المكتب الاعلامي لوزير الاتصالات في حكومة تصريف الأعمال محمد شقير بيانًا أعلن فيه "رفضه حملة التجني التي يتعرض لها الوزير شقير ولاسيما في موضوع استرداد شركتي الخلوي".

ولفت البيان، إلى أنّ تغيير طريقة إدارة قطاع الخلوي يأتي ضمن صلاحية مجلس الوزراء. مؤكدًا، أنّ "كلّ ما يساق من معلومات هو عار من الصحة ولا يمت للحقيقة بصلة".

وأكد، أنّ "وزير الاتصالات التزم بالتوصية التي توصلت اليها لجنة الاعلام والاتصالات النيابية خلال اجتماعها المنعقد بتاريخ 31 كانون الأول 2019، والتي شارك فيها الوزير شقير لجهة استرداد إدارة شركتي الخلوي، وقد باشر الوزير فورا بالاجراءات القانونية لتنفيذ مقتضياتها".

وكشف البيان الوقائع المسجلة في هذا الإطار، أنه "بتاريخ 31 كانون الاول 2019، أرسل الوزير شقير كتابين الى كل من شركتي "زين" و"اوراسكوم" ابلغهما فيهما مباشرة الوزارة باتخاذ الاجراءات لاستعادة إدارة شركتي الخلوي بعد انتهاء العقد بتاريخ 31 كانون الاول 2019".

وتابع البيان، أنه "بتاريخ 2 كانون الثاني 2020، أرسل الوزير شقير كتابًا الى الأمانة العامة لرئاسة مجلس الوزراء تضمن طلب وزارة الاتصالات، في ظل غياب حكومة، ونظرًا لضرورة تسيير المرفق العام واستمرار خدمة الهاتف الخلوي، الموافقة الاستثنائية بالسرعة القصوى على عدم تمديد هذين العقدين وإدارة الشركتين بطريقة مباشرة، ما يعني اعطاء الموافقة على استرداد القطاع واستلامه من قبل الوزارة كونه أمرا يخرج عن صلاحيات الوزير لما يحمل في طياته من تداعيات يعود أمر البت فيها للسلطة السياسية ممثلة بمجلس الوزراء".

وأشار، إلى أنّ "الوزير شقير، علمَ أنّ رئاسة الجمهورية التي أرسل اليها طلب الموافقة الاستثنائية من قبل الأمانة العامة لرئاسة مجلس الوزراء، لم تبت بالطلب حتى تاريخه".

ولفت البيان، إلى "أنّ الوزير شقير لم يتخذ أي قرار بالتمديد لشركتي "زين" و"اوراسكوم" ولم يرسل أي كتاب إليهما في هذا الصدد، مع العلم ان لجنة الاتصالات النيابية أعطت مهلة 60 يوما لاسترداد إدارة شركتي الخلوي تبدأ من تاريخ الحصول على الموافقة الاستثنائية، وان الوزير شقير يعمل في إطار الحدود الزمني المسموح به".

وأوضح، أنّ "تغيير طريقة إدارة قطاع الخلوي يأتي من ضمن صلاحية مجلس الوزراء، وفي وضعية حكومة تصريف أعمال يتطلب الأمر إما موافقة مجلس الوزراء أو الحصول على موافقة استثنائية".

وذكر، أنّ "الوزير شقير وفي ثلاث جلسة للحكومة الحالية بعد تأليفها، قدم مشروع دفتر شروط جديد لاجراء مناقصة عالمية لإدارة قطاع الخلوي، لكن للأسف مضت اسابيع واشهر ولم يقر دفتر الشروط ولم تجر المناقصة لأسباب تعود لعراقيل حالت دون ذلك".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة