قام محتجون من حراك صيدا بقطع طريق القياعة بالاطارات المشتعلة، كما عمد آخرون الى نصب الخيم في ساحة تقاطع ايليا للمبيت فيها.
وكانت شهدت ساحة التقاطع في المدينة مساء تجمعًا احتجاجيًا على الازمات التي تشهدها البلاد من مياه وكهرباء وبنزين ومازوت وغاز، اضافة الى السياسات المصرفية المتبعة.
واعلن المحتجون الثلاثاء يوم اضراب عام.
وحصل اشكالٌ بين الجيش والمحتجين على خلفية اقفال تقاطع ايليا ما أدى الى إصابة شخصٍ نتيجة التدافع بين الطرفين، بحسب ما أفادت "الوكالة الوطنية للإعلام".
الان من تقاطع ايليا في صيدا. القوى الامنية استخدمت القوة بحق المتظاهرين في الساحة. والاعداد تتزايد وسط دعوات للنزول الى الساحات #لبنان_ينتفض pic.twitter.com/e4CybMYxDC
— Salman Andary (@salmanonline) January 13, 2020
اشكال بين الجيش والثوار لمنعهم قطع الطريق#صيدا#لبنان_ينتفض pic.twitter.com/0JRhqQJ749
— Mhamadzibawi (@Mhamadzibawi1) January 13, 2020
ولاحقًا، انطلقت مسيرة راجلة لعشرات الشبان المحتجين، من ساحة ايليا وجابت شوارع مدينة صيدا، وسط هتافات تدعو للنزول الى الشارع تعبيرًا عن الغضب لما آلت اليه الأوضاع في البلاد.
وعمدَ قسمٌ آخر من المحتجين الى قطع عددٍ من الطرقات بالمستوعبات والإطارات المشتعلة ولاسيما الطريق عند البوابة الفوقا والطريق مقابل دار الافتاء.
وارتفع عدد الجرحى من جراء الاشكال الى خمسة، ونقلوا الى مستشفيات المدينة للمعالجة، فيما سارت على المقلب الاخر، تظاهرة احتجاجية من "ساحة تقاطع ايليا" في اتجاه سرايا صيدا الحكومية، للمطالبة باطلاق أحمد الجردلي الذي أوقفته القوى الامنية على خلفية الاشكال.