المحلية

placeholder

ترجمة ليبانون ديبايت
الأربعاء 15 كانون الثاني 2020 - 09:15 ترجمة ليبانون ديبايت
placeholder

ترجمة ليبانون ديبايت

ميدل إيست آي: إيران كلفت نصرالله بملف الحشد الشعبي

ميدل إيست آي: إيران كلفت نصرالله بملف الحشد الشعبي

ترجمة "ليبانون ديبايت"

في تقريرٍ لها نُشِرَ على موقع "ميدل إيست آي"، تحدَّثت الكاتبة سعاد الصالحي عن إتفاق قادة الكتل النيابية العراقية والفصائل المسلحة المدعومة من إيران على وضعِ خلافاتهم جانبًا ودعم زعيم منظمة بدر العراقية هادي العامري كرئيسٍ جديدٍ للحشد الشعبي تطبيقًا لجزءٍ من خطةٍ أوسع توسَّط فيها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بغية تهدئة التوترات بين الكتل والفصائل وخلق "مقاومة موحَّدَة" في وجهِ القوات الأميركية في البلاد.

وكشفت الصالحي، أنّ "صياغة الاتفاق غير الرسمي حصلت في اجتماعٍ عُقِدَ في بيروت بعد اغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس".

وقالت الكاتبة العراقية، "وصل إلى بيروت يوم الخميس الماضي قادة ومسؤولون كبار في معظم الفصائل المسلحة المؤيدة لإيران، بما في ذلك عصائب أهل الحق، وكتائب حزب الله العراقي، وكتائب جند الإمام، وكتائب سيد الشهداء، وكتائب الإمام علي في تلبيةٍ لدعوة نصرالله لهم بهدف وضعِ الخلافات جانبًا وتعزيز الهدوء في أعقاب الضربات الأميركية".

في الوقت نفسه، وبحسب "ميدل إيست آي"، توجَّهَ العديدُ من كبار السياسيين في العراق وقادة الفصائل المسلحة الأخرى، بما في ذلك العامري، الذي تم ترشيحه خلفًا للمهندس بعد أقلّ من 24 ساعة على وفاته، إلى طهران لتقديم تعازيهم للمرشد الأعلى آية الله علي خامنئي في مقتل سليماني.

ومع عودة معظمهم إلى بغداد، بقيَ العامري والأمين العام لحركة النجباء الشيخ أكرم الكعبي هناك، حيث انضم إليهما يوم الأحد معظم القادة الذين قابلوا نصرالله في بيروت.

وتابع التقرير، "بعد أقل من 24 ساعة، سافرت المجموعة إلى قم حيث تم تصويرهم وهم يقابلون زعيم التيار الصدري وتحالف سائرون في العراق مقتدى الصدر، الذي كان يتابع الدراسات الدينية هناك منذ أشهر".

وقال أحد الحاضرين الذين شاركوا في الاجتماع في بيان صحفي نقلته الصالحي في تقريرها:"كان الهدف من اللقاء مع الصدر هو تمهيد الارضية لإنشاء جبهة مقاومة موحدة لإخراج القوات الأميركية وجميع القوات الأجنبية من العراق والتنسيق من أجل توحيد المواقف".

ولكن العديد من القادة الشيعة والسياسيين المطلعين على ما تمت مناقشته أخبروا "ميدل إيست آي"، أنّ سلسلة الاجتماعات كانت موجهة في الغالب لمواجهة الفراغ القيادي الهائل الذي تركته عملية الاغتيال وحل التوترات والنزاعات الداخلية بين المجموعات المختلفة التي تشكل الحشد الشعبي والتي تركت ندوبًا عميقة في قيادته واثرت على فعاليته وجهوزيته.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة