حذر البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، من "الاستهتار بالناس ومطالبهم المحقة".
وقال، "من المؤسف أنّ الجميعَ يستقوي، والطرف الاضعف في لبنان هو الدستور"، مطالبًا، "الرئيس المكلف حسان دياب أن يبقى ثابتًا في مطلبه وفي موقفه".
وشدد الراعي خلال لقائه مجلس نقابة الصحافة اللبنانية برئاسة النقيب عوني الكعكي، على أنّ "لبنان في خطر، ودخلنا فعلًا في الخطر، ويجب أن نتكاتفَ ونشبك ايدينا وعندما رفعنا يدنا عن وطننا رفعت الدول يدها عن لبنان".
ودعا الجميع، الى "التحرر من المصالح الذاتية لأن لبنان على المحك، وأن مشكلتنا اقتصادية وسياسية قبل أي اعتبار".
وحول تشكيل الحكومة، اعتبر الراعي، أنّه "بموجب الدستور فإنّ تأليف الحكومة من صلاحية الرئيس المكلف بالاتفاق مع رئيس الجمهورية والواقع أنّ رؤساء الاحزاب والكتل هم الذين يشاركون في التأليف، وهذا خطأ، فلماذا لا يدخل هؤلاء الى الحكومة مباشرة بدلًا من ان يكونوا بواسطة ممثليهم؟".
وحول المطالبة باستقالة رئيس الجمهورية، أشار الراعي، الى أنّ "الموضوع طُرِحَ مرة واحدة ولم يعد مطروحًا، أما إذا أُعيدَ طرحه فموقفنا واضح جدًا، نحن ضد استقالة رئيس الجمهورية في المبدأ وفي المطلق".
وحمّل الراعي "عدم الدقة في قانون سلسلة الرتب والرواتب المسؤولية المباشرة في ما آلت اليه الاوضاع المالية والاقتصادية من تدهور".
وقال، "إذا تأخر تشكيل الحكومة فسنعقد قمة مسيحية - مسيحية، أما القمة المسيحية - الاسلامية فمؤجلة وفكّرت في لقاء القيادات المسيحية ولكنه غير متيسر".
وانتقد الراعي، "غياب الخطة الحكومية بالنسبة الى النازحين".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News