أشارت "الهيئة الوطنية لحقوق الانسان" المتضمنة "لجنة الوقاية من التعذيب" في بيانٍ اليوم، الى "مجموعة من الانتهاكات الخطيرة قامت بها قوى مكافحة الشغب وغيرها من القوى التابعة للمديرية العامة لقوى الامن الداخلي، مورست اثناء الاحتجاجات التي شهدتها بيروت، خلال الـ 48 ساعة الماضية، كان اخطرها تلك التي حدثت مساء 15 الجاري والتي امتدت حتى ساعات الفجر".
وأعلنت الهيئة انها "وثقت مئات الحالات التي تضمنت الاستخدام المفرط للقوة من قبل اجهزة انفاذ القانون منذ اندلاع الاحتجاجات في 17 تشرين الأول 2019 ولغاية اليوم"، وجددت مطالبتها "السلطات اللبنانية بضمان احترام الحق في التظاهر السلمي وعدم استخدام العنف المفرط بحق المتظاهرين".
واكدت أن "تعرض عدد كبير من الصحفيين والمصورين العاملين في لبنان للعنف والمضايقة والترهيب بما في ذلك الضرب والاحتجاز التعسفي والمراقبة اللاقانونية ولضروب المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة فضلا عن تعرض الصحفيات للتحرش والعنف الجنسي اللفظي والجسدي، امر مدان ومستنكر وينبغي ضمان عدم تكراره في اي ظرف او بالاستناد الى اي مبرر".
ولفتت في البيان، الى انه "تقدم ما يزيد عن 20 شخصًا، منذ اندلاع الاحتجاجات، امام القضاء اللبناني بدعاوى شخصية حول مزاعم التعذيب الذي ارتكب ضدهم اثناء التوقيف والحجز الاحتياطي"، داعية "النيابات العامة في مختلف المناطق الى التعجيل في اتخاذ قرارتها بهذه الدعاوى".
وشهد محيط الثكنة حالة من الكرّ والفرّ بين عناصر مكافحة الشغب والمتظاهرين، حيث أطلقت قوات مكافحة الشغب القنابل المسيلة للدموع لتفرقة المتظاهرين، ما أدّى إلى سقوط عدد من الجرحى.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News