"ليبانون ديبايت"
بدأت رائحة "الطبخة الحكوميّة"، تنتشر في أرجاءِ المطبخِ السياسيّ ومنه الى "صالون الإعلاميين"، قبل أن تُقدَّم كطبقٍ ساخنٍ على طاولة القصر الجمهوري، حيث من المتوقّع أن يتوجّه الرئيس المُكلَّف حسان دياب اليه من أجل تسليم الرئيس ميشال عون التشكيلة الوزارية بالأسماء والحقائب الموزَّعة حكمًا بين الطوائف والمذاهب.
لائحةُ الأسماءِ المُسرَّبة بالكاملِ منذ الأربعاء مع ما قد يطرأ عليها من تعديلاتٍ طفيفة ومفاجآتٍ "اعتَدْنا عليها عند اعلان المراسيم"، أتت ظالمة بحق طائفة الروم الملكيّين الكاثوليك، مع حصرِ تمثيلها بحصّةٍ واحدةٍ، بحسب تأكيد أوساط كاثوليكية.
وتستند الأوساط في اعتبار تعرّض الطائفة للظلم، الى الحصصِ التي توزّعت على الأرمن "بوزيرَيْن"، الدروز "مع حقيبتَيْن وزاريتَيْن"، وكذلك أعطيَ للأرمنِ.
وهنا، تسأل الأوساط، عن السبب وراء إهمال الطائفة وحقّهما بالمشاركة في السلطة التنفيذية هي التي تنتمي اليها شخصيات تتمتع بالكفاءة المطلوبة لتولي منصبٍ وزاريٍّ والعمل لصالح لبنان وحقوق أبناء الطائفة. مستغربةً في الوقت نفسه، صمت المرجعيّات سواء الروحية أو السياسية حيال هذا الظلم الذي لن يطول الصمت عليه وسيؤدي حتمًا الى ثورة على "المتحدّثين بإسم الطائفة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News