قالت المنظمة الدولية "هيومن رايتس ووتش" اليوم، إن "شرطة مكافحة الشغب في لبنان ضربت المتظاهرين السلميين والصحفيين بعنف واعتقلتهم خلال مظاهرات 15 كانون الثاني 2020".
وأشارت الى انه "على وزارة الداخلية محاسبة عناصر الشرطة فورًا على استخدامها المفرط للقوة".
من جهته، اعتبر جو ستورك، نائب مدير قسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش، ان "مستوى العنف غير المقبول ضد المتظاهرين السلميين في 15 كانون الثاني يتطلب تحقيقًا سريعا، وشفافا، ومستقلا"، لافتًا الى ان "هجوم شرطة مكافحة الشغب الوحشي على الصحفيين الذين يؤدون عملهم انتهاكًا فظيعًا لالتزامات قوات الأمن بالمعايير الحقوقية".
وقالت المنظمة الدولية، إن "على السلطات اللبنانية التحقيق بشكل حيادي في استخدام شرطة مكافحة الشغب القوة في الاحتجاجات، ونشر النتائج علنا. ينبغي تأديب عناصر قوى الأمن، بمن فيهم القادة، المسؤولون عن استخدام القوة غير الضرورية أو المفرطة، أو محاكمتهم حسبما يلزم".
ونوهت وزيرة الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال ريا الحسن اليوم، بالجهوزية التامة لقوى الامن الداخلي والمناقبية التي تتمتع بها عناصرها بقيادة المدير العام للقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان.
وأكدت الحسن أن "قوى الامن الداخلي تقوم بواجباتها ضمن اطار القوانين، وان اي مخالفة من قبل عناصرها تخضع للمساءلة من قبل قيادتها، وتتخذ بحقهم الاجراءات المسلكية اللازمة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News