"ليبانون ديبايت"
عَلِمَ "ليبانون ديبايت"، أنَّ المؤشِّرات جميعها لا تصبُّ في خانةِ ولادةِ تشكيلةٍ حكوميةٍ اليوم، مع عودةِ التعثُّرِ لِيطبعَ جبين المناقشات.
وفي المعلومات، أنَّ العُقدَ الأبرز التي ما زالت تقف في طريق الحكومة، تتلخَّصُ بالآتي:
حصّة رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، الذي يُطالب بتقليلِ حصةِ التيار الوطني الحر مقابل رفد حصتهِ بوزيرٍ إضافيٍّ واحدٍ على الأقل. وبينما نشط الوسطاء خلال الساعات الماضية في محاولة فك هذه العقدة بإستخدام عدة إقتراحات، بقيَ موقفُ فرنجيّة هو نفسه.
في هذا الوقت ما زال الحزب السوري القومي الإجتماعي عند رأيهِ في المطالبةِ بتمثيلهِ بحصةٍ، مع العلم، أنّ رئيسَ الحكومة المكلَّف يعتبر، أنَّ الحصص خُتِمت، ولم يعد هناك من إمكانيّةٌ لتحقيق هذه الرغبة، لكن ذلك لا يتفهّمه القوميّون.
كذلك، دخلت عقدةٌ جديدةٌ على الحصة المسيحية، تتمثَّلُ برفض الطائفة الكاثوليكية قبولَ تمثيلها بوزيرٍ واحدٍ، وتريد إنصافها مع المسيحيين الآخرين. أمرٌ من هذا القبيل يوجِبُ رفع عديد الحكومةِ إلى 20 مقعدًا، وهو ما يرفضه الرئيس دياب كليًا، ويجدِّدُ التأكيد على أنّه "يمشي" بحكومةٍ من 18 فقط.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News