المحلية

placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت
الأحد 19 كانون الثاني 2020 - 17:52 رصد موقع ليبانون ديبايت
placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت

بيانٌ "هامٌ" من "التيّار" حول الحكومة... وردٌ على من يتنبّأ بالدماء

بيانٌ "هامٌ" من "التيّار" حول الحكومة... وردٌ على من يتنبّأ بالدماء

لفت التيار الوطني الحر، الى أنَّ "من يتنبأ بالدماء هو نفسه من يحضّر لها بالتحريض الطائفي والمذهبي وبالتسعير الميداني وبالتمويل المشاغب، ويتحمَّل بالتالي مسؤولية الدماء".

وفي بيانٍ صادر عن اللجنة المركزية للإعلام، إستغرب "التيار"، كل الكلام "عن الأثلاث في عهد الرئيس ميشال عون"، سائلاً، "أين وكيف استخدم هذا الثلث خلال السنوات الثلاث الماضية؟".

وأكد التيار مرة جديدة، "أنَّه لا يسعى في هذه الحكومة الى أن يتمثل بأي وزيرٍ"، وأنّ "سيرة الأسماء التي دعمها أو وافق عليها هي سيرة حسنة ومشهود لها بكفاءتها ومعروفة للجميع بعدم وجود ارتباط سياسي لها".

وذكَّر، بأنه "من أصر على حكومة اختصاصيين من دون انتماء سياسي فكيف يطالب بالثلث؟".

وشدد التيار الوطني الحر، على أنّ "سلسلة التحريض والاكاذيب والاشاعات ضده مستمرة، وخلفها مشروعٌ تدميريٌ كبير"، منبهًا، من أنها "لا تؤذي التيار بل تسهم في تدمير أخلاقيات مجتمعنا وقيمه وتلوّث إعلامه وتخدع الرأي العام".

وأصدر المشنوق الأحد، بيانًا حول أحداث بيروت بالأمس، مشيرًا، الى "ضرورة إجراء انتخابات رئاسية مبكّرة وتشكيل حكومة تكنوقراط، وإلا سيجد "صهر الرئاسة" (الوزير جبران باسيل) الدماء على يديه".

وقال، "موجع كان المشهد في وسط بيروت ليل السبت، حيث رأينا فقراء، يتقاتلون مع فقراء. غاضبون ومفلسون يتضاربون مع غاضبين ومفلسين مثلهم، فيما مسبّبو الأزمة النقدية والمالية والاقتصادية يكملون مسلسل تشكيل الحكومة، بأموال اللبنانين، التي تنزف مع كلّ تأخير في التشكيل".

وقال، "الحديث مؤجّل عمّن أقرّ عرف "الثلث المعطّل"، المخالف للاستقرار الوطني. وها هو التيار نفسه الآن لا يعترف بالشعب ولا بمطالبه، ويعتبر ما حصل عليه سابقاً هو حقّ مكتسب له. هذا الزمن انتهى في الشارع، وفي بعبدا، ولن تكون هناك حكومة كسابقاتها في السراي".

واضاف، "إذا كان الدم في الشارع هو الثمن للاعتراف بالوقائع فسيجد "صهر الرئاسة" دم اللبنانيين على يديه خلال أسبوع. وعندها لن ينفع الندم"، متمنيًا ان "يكون مخطئاً بما حذّرت منه الأسبوع الماضي من "الدم على الأرض"، وأعود إلى التحذير منه اليوم".

وختم المشنوق، "الحديد أرخص ما تقدّمه العاصمة بيروت، أمّا الدماء فهي أغلى من كل الأثلاث، وستعود بيروت مضيئةً بأهلها مهما فعلت أحزاب التأليف من ضرر، والحكومة ستُشكّل دون ثلث حكومي معطّل. ومن يعِش يرى".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة