رأى عضو كتلة "المستقبل" النائب عثمان علم الدين، في بيان، أنّ "الفريق الحاكم يبدو مرتاحًا تمامًا لمشهد مواجهة القوى الأمنية مع المتظاهرين، لأنها بوابة للعودة إلى ما قبل 17 تشرين، وهذا ما نخشاه، لذلك تعاطت القوى الأمنية بقيادة اللواء عثمان والوزيرة ريا الحسن بشكل حازم لحماية الثورة السلمية من جهة، والحفاظ على الأمن والاستقرار من جهة ثانية. فلا بد من التنويه والدعم لهم في الجهود التي قاموا بها ليلة السبت".
واعتبر، أنّ "الحل الجذري لهذه الأزمة يقع على عاتق الفريق الذي يدعي الشيء ويعمل عكسه، فالاكثرية الممسكة بالبلد مسؤولة عن تشكيل حكومة لمحاولة إنقاذ ما تبقى من البلد والدعوة إلى انتخابات مبكرة بقانون عادل".
وشدد علم الدين، على أنّ "أحداث السبت يبقى المسؤول عنها من عطل تشكيل الحكومة، أما الثوار والقوى الأمنية فهم ضحية تخاذلهم".
وشهد السبت اشتباكات بين قوات الأمن ومتظاهرين في العاصمة اللبنانية بيروت، أسفرت عن إصابة أكثر من 100 شخصٍ.
وطالب رئيس الجمهورية ميشال عون، قوات الامن بالتدخل للحفاظ على أمن المتظاهرين ومنع أعمال الشغب التي اندلعت أمام المجلس النيابي، بينما أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري، رفضه تحويل بيروت إلى "ساحة للمرتزقة".
وكانت تظاهرات قد انطلقت من نقاطٍ عدّة في بيروت عند الثانية بعد ظهر السبت، تحت عنوان "لن ندفع الثمن".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News