استبعد النائب ألبير منصور، أن "تكون المواجهات التي وقعت يومي السبت والاحد الفائت هي بين القوى الأمنية وبين شباب الحراك الشعبي الذي بدأ في ١٧ تشرين الاول الماضي لأن المشهد يختلف تمامًا عما شهدناه يوم السبت وقبله بأيام، وليست هذه هي لغة الحراك الحقيقية".
وفي حديث مع الكاتبة اتحاد درويش لـ"الانباء" الكويتية، أعرب عن "اعتقاده وجود مجموعات مندسة لتخريب الحراك وأخذه الى مكان آخر، أي باتجاه الصراع الدائر في المنطقة".
وأكد منصور أن "ما حصل في ذلك اليوم يحتاج الى تدقيق لمعرفة أدواته والجهات التي تقف وراءه"، جازمًا بأن "مجموعات الحراك الأساسية ليست مشاركة به وأن الموضوع ليس ردة فعل بل استكمال لخطة متكاملة، مشيرًا الى ان "الهدف هو القضاء على الحراك واستبداله بصراع تفتيتي مدمر للدولة وللمجتمع".
وشدد على "الحاجة الى تأليف حكومة بأسرع وقت لمواجهة المشروع الذي يجري العمل عليه".
وأكد منصور أنه "ليس لدى الطبقة السياسية في لبنان رؤية لمواجهة فعلية وحقيقية وجدية لما يحصل"، لافتًا الى "وجود ضياع غريب ومحزن في آن".
واعتبر انه "ليس هناك نية لبناء دولة، وعاجزون عن تأليف حكومة ومنشغلون بتأليف حكومة تكنوقراط، والسيارة معطلة وتحتاج الى كراج ليصلحها".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News