السفير عطالله يزور مؤسسة "ElieLine" في الرباط

في إطار مبادرة "تا يبقى لبناني" التي أطلقتها سفارة لبنان في المغرب، للحفاظ على الروابط بين لبنان المغترب ولبنان المقيم، قام السفير اللبناني في المملكة المغربية زياد عطالله بزيارة إلى مؤسسة ElieLine في الرباط، والتقى أعضاء مجلس الإدارة وعلى رأسهم رئيس مجلس الإدارة والمؤسس روبيرتو الياس.

وكانت لهم جولة في مكاتب المؤسسة وأقسام المصنع الذي يضمّ نحو ألف ومائة موظّف.

وبعد الجولة، قال عطالله أن الزيارة تأتي في إطار حملة "تا يبقى لبناني"، التي تهدف إلى تشجيع رجال الأعمال بشكلٍ خاص، واللبنانيين بشكلٍ عام، على التطلّع دائمًا نحو الوطن، ونقل خبراتهم ونجاحاتهم إليه، مهما طال بهم زمن الإغتراب.

واعتبر السفير عطالله ان رجل الاعمال روبرتو الياس الذي نفتخر به هو مثال لكل لبناني هاجر لكنه ترك قلبه في لبنان، داعيا الشباب اللبناني الى "التشبث بوطنهم وعدم فقدان الامل والايمان بان طالما لبنان يملك عقولا مبدعة وقلوبا شجاعة فمصيره النهوض لا محالة".

وشدد على أن " الشباب هم المداميك التي سترفع الوطن مجدّدًا إلى مصاف الدول المزدهرة والمتطورة وستعيد له دوره الريادي".

وأثنى سفير لبنان في المملكة المغربية على الجهود التي يضعها رجل الأعمال روبيرتو الياس من أجل شقّ طريقٍ ناجح في الإغتراب، لافتاً الى أن "أينما وجدنا لبنانيًا وجدنا النجاح مرادفًا له، وسنعمل جهدنا تا يبقى كل مغترب لبناني في القلب والعقل والوجدان".

أما رجل الأعمال الياس، فرحّب بزيارة السفير، وبالتالي مبادرته، مشيراً الى أن "مؤسسته التي تضم نحو ألف ومائة موظّف، كان يتمنّى لو أنها في لبنان ولو أن موظّفيها شباب لبنانيون، خصوصًا أن لبنان اليوم بأمس الحاجة إلى جمع المبادرات الفردية الناجحة والمتميزة حول العالم في مبادرة شاملة وموحّدة من أجل النهوض بلبنان".

واعتبر الياس، أن "سبب نجاحه هو لبنان والتجارب الصعبة التي مرّ بها، خصوصًا خلال الحرب، والتي شكّلت دروسًا حوّلها إلى طاقاتٍ إيجابية في عمله خارج لبنان"، داعيًا، كل مغترب، أن "يتملك في وطنه ويستثمر في أرضه تا يبقى لبناني".