توجّه رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور الى حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بالقول: "كمستثمرين عرب وأجانب لدينا إيداعاتٌ في لبنان بالدولار لتصريف أعمالنا".
وسأل الحبتور عبر "تويتر": "إذا كانت لدينا النيّة لتحويل أموال لدعم البنوك اللبنانية، فهل هي عرضة للخطر أو لإقتطاع بعضٍ منها؟".
وطلب في هذا الصدد "ردًا من سلامة وإيضاح الأمور للجميع".
سؤالي لحاكم #مصرف_لبنان #رياض_سلامة؛ كمستثمرين عرب وأجانب لدينا إيداعات في #لبنان بالدولار لتصريف أعمالنا، وإذا كانت لدينا النية لتحويل أموال لدعم البنوك اللبنانية، فهل هي عرضة للخطر او لإقتطاع بعض منها؟ أرجو من سعادة الحاكم الرد وإيضاح الأمور للجميع.@saadhariri @BDL_Lebanon pic.twitter.com/DxVDaGqAL6
— Khalaf Ahmad Al Habtoor (@KhalafAlHabtoor) January 25, 2020
بدورهِ، ردَّ سلامة من خلال الحِساب الرسمي لمصرف لبنان عبر "تويتر"، باللغة الإنكليزية على الحبتور، مؤكدًا أنَّ "جميع الأموال التي تلقتها البنوك اللبنانية من الخارج بعد تاريخ 17 تشرين الثاني سيتمُّ تحويلها بشكلٍ حر".
His Excellency’s answer on Mr. khalaf Ahmad Al Habtoor’s questions @KhalafAlHabtoor is the following :
— Banque Du Liban (@BDL_Lebanon) January 25, 2020
“All funds received by Lebanese banks from abroad after November 17th are free to be transferred out. https://t.co/rj7xyMAL3M
وأشار في سلسلة تغريدات الى أن "السياسةَ المُعلنة للبنك المركزي اللبناني، هي عدم إفلاس أي بنك وبالتالي الحفاظ على المودعين".
ولفت سلامة في هذا السياق الى أنًّ "القانون في لبنان لا يسمح بـ"الهيركات"، وسيتطلب ذلك قانونًا في المجلس النيابي".
On the other hand ,the declared policy of the Central Bank of Lebanon is not to bankrupt any bank thus preserving the depositors,also the law in Lebanon doesn’t allow haircut. Any haircut would then require a law in parliament (2)
— Banque Du Liban (@BDL_Lebanon) January 25, 2020
من جهةٍ أخرى، أكد سلامة أنَّ "مصرف لبنان يوفِّر السيولة التي تحتاجها البنوك بالليرة اللبنانية وبالدولار، ولكن بشرطٍ واحد، ألا يتم تحويل الدولار إلى الخارج".
BDL is providing the liquidity needed by banks in both Lebanese pound and dollars, but under one condition that the dollars lent by BDL won’t be transferred abroad (3)
— Banque Du Liban (@BDL_Lebanon) January 25, 2020
وأوضح في تغريدةٍ أخرى أنّ "الصعوبة تكمن في إجراء البنوك لتحويلاتٍ الى الخارج، للودائع التي كانت موجودة في دفاترها قبل 17 تشرين الثاني".
بينما أكد في الوقتِ نفسه أنه "يمكن نقل هذه الودائع بحرية داخل لبنان".
Thus the difficulty of banks to do transfers abroad for deposits that were on their books prior to November 17th ,these deposits can be moved freely inside lebanon.'' (4)
— Banque Du Liban (@BDL_Lebanon) January 25, 2020