إعتبر منسِّق التجمع من أجل السيادة نوفل ضو، أنه "لا يحق لمن ساهم في بناء الدويلة الفلسطينية بين العام 1969 و1982 أن يدَّعي اليوم مقاومة التوطين، ويخوِّنَ من قاوم التوطين وأسقطه فعلًا!".
ورأى ضو في تغريدةٍ على حسابه عبر "تويتر"، أنّ "صفقة العصر شأنُ الفلسطينيين، إذا قرروا إسقاطها فليفعلوا من فلسطين لا من لبنان".
وقال، "إدعاء اسقاط صفقة العصر لتبرير سلاح حزب الله وسيطرة ايران على لبنان مرفوض!".
لا يحق لمن ساهم في بناء الدويلة الفلسطينيةً بين ١٩٦٩ و ١٩٨٢ أن يدعي اليوم مقاومة التوطين ويخوّن من قاوم التوطين وأسقطه فعلاً!
— naufal daou نوفل ضو (@naufaldaou) January 29, 2020
صفقة العصر شأن الفلسطينيين، اذا قرروا اسقاطها فليفعلوا من فلسطين لا من لبنان!
إدعاء اسقاط صفقة العصر لتبرير سلاح حزب الله وسيطرة ايران على لبنان مرفوضة!
وقالت مصادر ديبلوماسية شرقيّة لـ"الجمهورية"، أنّ جملة مخاطر ستترتّب على صفقة القرن، فالمستفيد الأول وربما الوحيد، هو اسرائيل. أمّا المتضرر الرئيسي فهم الفلسطينيون.
وتضيف المصادر، أنّ لبنان يقع ضمن بنك أهداف "صفقة القرن"، لناحية محاولة فرض توطين الفلسطينيين على أرضه ودمجهم في البيئة اللبنانية بشكل كامل.
واذ نوهت المصادر الديبلوماسية بالموقف اللبناني وإجماع كل القوى السياسية على رفض التوطين انطلاقًا من العقد الاجتماعي المكرّس دستوريًا، الّا أنها دعت اللبنانيين الى اليقظة من محاولات خطيرة تخدم فرض التوطين على لبنان، عبر محاولة إرباك الوضع الداخلي في لبنان، سواء بفتن وقلاقل وربما اكثر من ذلك.