"بنك الإعتماد الوطني" يرد على "ليبانون ديبايت"

ردّ "بنك الإعتماد الوطني" على المقال الذي نشره "ليبانون ديبايت" أمس الأربعاء، بعنوان "البروفيسور"... رجل أعمال سوري حوَّلَ لبنان الى معبر ايراني - سوري"، مؤكدّاً أنّ "المعلومات خاطئة ووجود مغالطات بخصوص "بنك الاعتماد الوطني ش.م.ل"".

وجاء في الرد، التالي:

"تعليقاً على ما تم نشره في المقال فإن "بنك الإعتماد الوطني ش.م.ل" يؤكد ان لا علاقة له بالسيد سامر فوز لا من قريب ولا من بعيد.
كما لا بد من التوضيح إلى أن مساهمة السيد هشام عيتاني في "بنك الاعتماد الوطني ش.م.ل " تم تنفيذها.
تحت الاشراف المباشر والموافقة من قبل مصرف لبنان وفقاً للنصوص القانونية المرعية الإجراء.
اضافةً الى ذلك فإن ادارة "بنك الاعتماد الوطني ش.م.ل" تقوم بالاعمال المصرفية والمالية على انواعها وفقاً للقوانين المرعية الاجراء سيما قانون النقد والتسليف والتي تخضع لرقابة المصرف المركزي اسوةً بباقي المصارف العاملة في لبنان، وبالتالي فإن التعرض لسمعة "بنك الاعتماد الوطني ش.م.ل" و لسمعة المساهمين فيه او اعضاء مجلس الادارة فيه ولمؤهلاتهم التقنية بشكل جزافي واضح دون التأكد من الخلفية المهنية لكلّ منهم، يؤثر على مصالح المودعين فيه الامر الذي لن تسمح به إدارة المصرف المؤتمنة على هذه المصالح.
وأخيراً، فإن جميع الاقوال الواردة في المقال تناقض تماماً الواقع وهي عارية عن الصحة جملة وتفصيلاً، و تقع في خانة الاشاعات التي سبق أن تعرض "بنك الاعتماد الوطني ش.م.ل" للكثير منها بهدف النيل من سمعته المصرفيّة".