المحلية

placeholder

زينة طبارة

الانباء الكويتية
الخميس 06 شباط 2020 - 07:29 الانباء الكويتية
placeholder

زينة طبارة

الانباء الكويتية

هاشم: نواجه مرحلة خطيرة

هاشم: نواجه مرحلة خطيرة

رأى عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم أن "الظروف الاستثنائية التي يمر بها لبنان وتمر بها المنطقة الاقليمية تتطلب بيانا وزاريا استثنائيا يحمل الكثير من الاجراءات الجدية لمواجهة الازمة الاقتصادية والمالية، والتي ما دونها اجراءات عملية وعلمية، فعبثا نحاول الخروج من النفق"، مشددًا على "أننا في عين العاصفة الاقتصادية ونمر بمرحلة دقيقة للغاية على المستويين المحلي والخارجي وسط قرار جائر بتصفية القضية الفلسطينية وما يمكن أن يتركه من ارتدادات سلبية على الداخل اللبناني نظرا لما للبنان من تداخل وتشابك تاريخي مع هذه القضية".

وقال هاشم في حديث للصحافية زينة طبارة في صحيفة "الأنباء الكويتية"، "صحيح أننا أمام بيان وزاري قد يكون موجها بعض الشيء، لكننا في الواقع نواجه مرحلة خطيرة تتعدى الفريق الواحد وتتطلب رؤية وطنية موحدة وشراكة وطنية حقيقية من أجل انقاذ الوضع الاقتصادي وتحصين الداخل اللبناني من الارتدادات الخارجية عليه، فلا معنى في هذا الظرف الدقيق لا للموالاة ولا للمعارضة، ومن غير المسموح لأي فريق سياسي بأن يصطاد في الماء العكر لتسجيل نقاط الربح على غيره من الفرقاء، القارب اللبناني يغرق بمن فيه وعلى الجميع المشاركة بصدق لانقاذه وايصاله الى شاطئ الامان.".

ولفت هاشم الى أن "اللبنانيون ملّوا من البيانات الوزارية الانشائية ويتسابقون مع الزمن في مواجهة الانهيار، والمطلوب بالتالي مقاربة الحكومة على أنها جزء من كل وهي ليست الكل، لأن الكل مهدد بسقوط سقف الهيكل فوق رأسه، أكان في المعارضة أو في الموالاة، خصوصا أن فرصة المائة يوم الأولى من عمر الحكومة أصبحت عرفًا لتبيان خيرها من شرها، وما على الذين حكموا بالاعدام مسبقًا على البيان الوزاري سوى مراجعة مواقفهم والتنبه لما قد تحمله الايام القادمة من تطورات خطيرة على المستوى الاقليمي".

وشدد هاشم، على أن "الرهان على نجاح الحكومة في مهمتها الانقاذية مبني على ما يحمله الوزراء من كفاءات علمية وخبرات مهنية ونظافة كف لطالما فتشت عنها المعارضة قبل الموالاة"، مشيرًا الى أن "لبنان عانى ما عاناه من حكومات الوحدة الوطنية ونحن اليوم امام نموذج حكومي جديد لا بد من إفساح المجال أمامه فيما لو كنا فعلاً مسؤولين عن مصلحة لبنان ومستقبل اللبنانيين، اللهم الا اذا كانت المصلحة العليا للبنان تقف عند مصالح هذا الزعيم وذاك الفريق السياسي".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة