اعتبر رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، أنّ "البيان الوزاري لحكومة مواجهة التحديات يقع خارج الزمان والمكان ويمثل فشلا ذريعًا".
واضاف، "بيان فضفاض يصلح موضوع انشاء لطلاب صف ابتدائي لكنه يحظى بعلامة 3 على 10. انها حقا المفاجأة الثانية من حكومة الرئيس حسان دياب، بعد تبنيها موازنة لا تعرف عنها شيئاً لمواجهة مرحلة استثنائية بالغة الدقة موضوع فيها مصير البلاد على المحك تتطلب في الحد الادنى موازنة على قدر خطورتها".
وفي حديث الى "المركزية"، قال جعجع، "كانت لدينا الرغبة الحقيقية في اعطاء هذه الحكومة فرصة للانقاذ. فالوضع الخطير لا يحتمل المناكفات وتسجيل النقاط بين القوى السياسية، غير أنّ ما خرجت به الحكومة التي تبدو اصابتها العدوى في بيانها قطع الطريق على أي أمل بالانقاذ، فهي لم تعالج مكمني الخلل الاساسيين اللذين يعرفهما ليس اللبنانيون فحسب انما العالم بأجمعه، النقص الحاد في السيولة والاقتصاد المنهار نتيجة الازمة".
وأكد جعجع في تبني خطة الكهرباء التي اعدتها حكومة "الى العمل" وسابقاتها وتاليًا "النهج ذاته الذي ابقى الكهرباء من دون حل على مدى عشر سنوات، وشريان النزف الاساسي للمالية العامة مفتوح يكلف الدولة سنويا ما بين مليار ونصف وملياري دولار، علما ان اهم خطة حقيقية للمعالجة لا تتعدى العامين".
اما في السياسة، فاعتبر رئيس "القوات"، أنّ "ثمة اجماعًا على ان لبنان في امسّ الحاجة الى السيولة، واسرع مصادرها اما دول الخليج او اوروبا والولايات المتحدة الاميركية او حتى صندوق النقد الدولي"، سائلاً "هل ببيان كالذي صدر مستعيدا فقرة المقاومة من البيان السابق، مضافة اليها كلمة المواطنات، سيستعيدون ثقة دولية تفتح طريق المساعدات الفورية".
وعن مشاركة "الحكيم" في ذكرى 14 شباط، فاشار الى انها "ما زالت قيد الدرس، والاتصالات مع تيار المستقبل قائمة بالحد الادنى".
ولفت الى ان "عودة الحياة الى شرايين قوى 14 اذار بعدما باتت كلها في المقلب المعارض، تحتاج الى اعادة بناء على اسس جديدة واضحة، متينة وعملية كي تؤتي ثمارها وتنطلق بزخم، لان هذا المثلث الذي قام على حدث جلل هو اغتيال الرئيس رفيق الحريري من دون اسس واضحة، اوصل الى ما وصلنا اليه بما تخلل هذا الدرب من كبوات".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News