رأى عضو "تكتل لبنان القوي" النائب أسعد درغام، أنّ "ما يشهده لبنان من تدهور إقتصادي ونقدي ومن ازمات اجتماعية خانقة هو نتيجة طبيعية للسياسات الخاطئة التي اعتمدتها الحكومات المتعاقبة ونتيجة بيانات وزارية غير واقعية ووعود فضفاضة بقيت من دون صدى".
واعتبر قياسًا مع البيانات الوزارية للحكومات السابقة، أنّ "البيان الوزاري لحكومة الرئيس حسان دياب ليس كاملاً لكنه على الأقل يحمل بصمات اهل العلم والاختصاص واصحاب الخبرات الكبيرة تماشيًا مع مطالب الناس".
وعليه، تمنّى درغام في تصريح لصحيفة "الأنباء الكويتية" على الوزراء الجدد إنطلاقًا من كونهم متخصصين ومستقلين وغير خاضعين لأي مرجعية سياسية في المعادلة اللبنانية وضع خطة عمل كاملة متكاملة يثق بها المجتمع وتبث الأمل في نفوس اللبنانيين وتكون خارطة طريق لإخراج لبنان من أزماته على إختلاف انواعها وتشعباتها.
وأشار، إلى أنّ "ما يميز البيان الوزاري لحكومة الرئيس دياب عن بيانات الحكومات السابقة هو طابع الجدية والإصرار على مواجهة الأزمة الاقتصادية والانتصار عليها".
وردًا على سؤال، أعرب عن اعتقاده أنّ "البيان الوزاري سينال ثقة مجلس النواب، لكن الجلسة ستكون صاخبة وغير مألوفة من ناحية المزايدات والشعارات الشعبوية التي ستطلقها المعارضة"، مؤكدًا أنّ "تكتل لبنان القوي سيمنح الحكومة فرصة الـ 100 يوم انما فرصة مشروطة بالنتائج وبالثمار التي ستحملها الحكومة على قدر مطالب الناس وتطلعاتهم".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News