أشار المكتب الإعلامي للنائب سليم سعادة في بيان، الى أن "في تمام الساعة 10:30 صباحًا وخلال توجه النائب الأمين سليم عبدالله سعاده الى مجلس النواب لإلقاء كلمة تحمل وجع الناس، ولحجب الثقة عن هذه الحكومة، تعرضت سيارته للإعتداء من قبل بعض المخربين على الثورة الحقيقية وقد أصيب بضربة على الرأس وهو حالياً في مستشفى الجامعة الاميركية في بيروت حيث يتم اجراء الفحوصات الطبية اللازمة".
وقال، "سيبقى الأمين سليم سعاده أمينًا على وجع الناس وخير ممثل لقضاياهم ولن ينال من عزيمته لا الفساد ولا بعض المخربين الملتصقين بالثورة".
ونشر النائب سعادة فيديو على حسابه عبر "تويتر"، من داخل المستشفى، يقول فيه، "انا منيح و شكرا للجميع لمحبة الناس كلها سوا شكرا".
النائب #سليم_سعادة: انا منيح و شكرا للجميع لمحبة الناس كلها سوا شكرا #متضامن_مع_سليم_سعادة pic.twitter.com/ixtBcjBUoK
— Salim Saadeh سليم سعادة (@SalimSaadeh) February 11, 2020
في السّياق، دان الحزب السوري القومي الاجتماعي "الإعتداء الذي تعرّض له سعادة، والذي استدعى نقله إلى المستشفى للمعالجة".
واعتبر، أنّ "هذا الإعتداء، من أي جهة أتى أو مجموعة، يكشف عن ممارسات غوغائية مشبوهة تعمل على احلال عناصر الفوضى بدل سلوك المسار الدستوري الطبيعي الذي يكفل للمؤسسات الرسمية القيام بمسؤولياتها، مثلما يكفل حق التظاهر السلمي والتعبير عن الرأي".