على وقع الإحتجاجات.. بدء جلسة الثقة

على وقعِ الإحتجاجات التي تشهدها مداخل الشوارع الرئيسية لبيروت، منعًا لوصول النواب إلى المجلس النيابي لمنح الثقة لحكومة حسان دياب، قُرِع الجرس داخل المجلس، وبدأت الجلسة بحضور 67 نائبًا.

إفتتح رئيس المجلس نبيه بري الجلسة، مُستهلاً كلامه أنّه "تواصل مع رئيس ​الحكومة​ الأسبق ​سعد الحريري​ الذي اكدّ أنّ ​تيار المستقبل​ سيحضر الجلسة".

ومن ثمّ بدأ رئيس مجلس الوزراء حسّان دياب بتلاوة البيان الوزاري.

وحضر الجلسة، نواب: تكتل "لبنان القوي"، "الوفاء للمقاومة"، "التنمية والتحرير"، نواب "المردة"، "اللقاء التشاوري (بإستثناء النائب جهاد الصمد)، فيما نواب تكتل "الجمهورية القوية" و"اللقاء الديمقراطي"، بقوا في مكاتبهم إلى حين تأمين النصاب".

في المقابل، رفض النواب: "نهاد المشنوق، محمد كبارة، فؤاد مخزومي، أسامة سعد، سامي الجميل، نديم الجميل، الياس حنكش، بولا يعقوبيان، اسعد حردان، مروان حمادة، شامل روكز، جان عبيد، نقولا نحاس، علي درويش، نجيب ميقاتي"، حضور الجلسة، مُتضامنين مع "صرخة الشعب ومطالبه".

وتحت شعار "لا ثقة" "وثلاثاء الغضب"، توافد المحتجّون منذ ساعات الصباح الأولى إلى ساحة الشهداء، ومنهم من بات ليلته في الخيم، لمنع النواب من الوصول إلى المجلس.