أكد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم، أن "حرص جمعية مصارف لبنان في بيانها أمس، على تسديد استحقاق "اليوروبند" في موعدها يثير الريبة والشك، ويؤكد على دور المصارف وتحملها مسسؤلية ما وصلنا اليه".
واعتبر هاشم في بيانٍ، أن "الحري بقطاع المصارف تامين أموال المودعين والإقلاع عن اذلال الناس وإهانتهم على أبواب مصارفهم بدل الإمعان في اغراق لبنان واللبنانيين اكثر في أزمته المالية والنقدية بسبب جشع القيمين على القطاع المصرفي لتحقيق الأرباح على حساب أموال الناس والمال العام المطلوب اليوم الحفاظ على الودائع والاحتياط لحفظ الاستقرار والأمن الاجتماعي ومن خلال إجراءات وقرارات منظمة".
ولفتت جمعية مصارف لبنان في بيانٍ، إلى أن "لبنان يواجه في الأسابيع القادمة استحقاقات مالية داهمة، أهمها اتخاذ قرار بموضوع سندات اليوروبوندز التي تستحق في شهر آذار والتي تُثير جدلاً واسعاً حول وجوب أو عدم وجوب تسديدها من فرقاء عديدين على خلاف ما كان مُعلَناً من الدولة في السابق أن الوفاء بالتزامات لبنان المالية هو سياسة دائمة وثابتة".
وشددت، على إن "التخلف عن سداد ديون لبنان الخارجية يشكِّل حدثاً جللاً تتوجّب مقاربته بكثيرٍ من الدقة والتحسّب، وأن المطروح في الواقع هو إعادة برمجة الدين أو إعادة هيكلته بالتفاهم مع الدائنين".
وقالت إن "الجمعية وحمايةً لمصالح المودعين ومحافظةً على بقاء لبنان ضمن إطار الأسواق المالية العالمية وصوناً لعلاقاته مع المصارف المراسلة وجُلَّها من الدائنين الخارجيّين – ترى وجوب سداد استحقاق آذار في موعده والشروع فوراً في الإجراءَات المطلوبة لمعالجة ملف الدين العام بكامله".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News