واصل غبطة البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي المشاركة بتلاوة صلاة المسبحة الورديّة على نيّة لبنان من روما، وفي كلمة له هذا المساء قُبيل بدء الصلاة قال: " نصلي اليوم من أجل أن تتمكّن الحكومة الجديدة من تلبية إحتياجات المواطنين، التي من أجلها قامت الانتفاضة الشعبيّة وما تزال مُتّقدة حتى اليوم بالمطالب المحقّة، ونحن ندعمها، الأمر الذي يستوجب من الحكومة الجديدة العمل الجدّي لوضع خطّة إنقاذيّة لنهضة إقتصاديّة وماليّة وإجتماعيّة على غرار ما تمّ طرحه وتأكيده في مؤتمر سيدر، ووفق الخطة الحكوميّة".
وتابع، "فهذا هو السبيل الوحيد لتلبية مطالب المنتفضين في الشارع والتي هي أيضاً مطالبنا لأنها صرخة شعب جائع".
ووجّه نداءًا إلى المسؤولين السياسييّن في لبنان وإلى رؤساء الأحزاب والكتل النيابيّة، "كي يبتعدوا عن أجواء التناحر والكلام النابي والإتّهامات والشكاوى المتبادلة، نحن بأمسّ الحاجة اليوم الى وحدتنا الوطنيّة"، لافتًا إلى أنّ "هذا النداء هو صلاة أيضًا لكي تعمل فعلا كل القوى السياسيّة على الأرض اللبنانية من أجل الوحدة الداخليّة ووحدة لبنان وتطلعاته، لان الانتفاضة انطلقت من كل المناطق اللبنانية ومن كل الطّوائف والأحزاب والألوان ".
وختم البطريرك الراعي:"آمل ان يكون المسؤولون السياسيون دعاة وحدة وتفاهم وأخوة من اجل خلاص لبنان وشعبه".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News