المحلية

placeholder

محمد شقير

الشرق الأوسط
الاثنين 24 شباط 2020 - 07:13 الشرق الأوسط
placeholder

محمد شقير

الشرق الأوسط

خياران لسداد "السندات"... على الحكومة أن تحسم أمرها

خياران لسداد "السندات"... على الحكومة أن تحسم أمرها

قالت مصادر سياسية مواكبة للمحادثات التي أجرتها بعثة صندوق النقد الدولي مع الحكومة اللبنانية وحاكمية "مصرف لبنان"، للوقوف على مشورتها حول كيفية تعاملها مع سداد سندات الدين بالـ"يوروبوند"، إن على الحكومة أن تعتمد أحد خيارين: الأول يتعلق بسداد الفوائد أساساً لإعادة جدولة الدين شرط الاتفاق مع الجهات الحاملة لهذه السندات، والثاني يقوم على تسديد القسط الأول من مستحقات الدين لإعادة جدولته.

وأكدت المصادر نفسها عبر الكاتب محمد شقير لـ"الشرق الأوسط"، أن على "الحكومة أن تحسم أمرها باعتمادها واحداً من الخيارين قبل 6 آذار المقبل"، وقالت إن "بعثة الصندوق تجنّبت في محادثاتها مع الجهات المعنية في الدولة وحاكمية مصرف لبنان، أن توصي بأي خيار يمكن أن يستقر عليه الموقف الرسمي".

ولفتت إلى أن "بعثة الصندوق التي غادرت بيروت أمس، رفضت أن تنوب عن الحكومة في اتخاذ القرار، وعزت السبب إلى أن مهمتها محصورة في إبداء مشورتها التقنية بخصوص سداد سندات الدين لأنها ليست في وارد أن تتحمل التداعيات المترتبة على القرار النهائي للحكومة، وبالتالي حرصت على عدم إسداء نصيحة تتعلق بسداد الدين أو تأجيل سداده".

ورأت هذه المصادر، أن "الخيار الذي ستتخذه الحكومة يجب أن يتلازم مع التفاهم مع الجهات الدائنة، أي حاملي هذه السندات، ليكون في وسع الحكومة تمديد التفاوض معها لإعادة جدولة عملية سدادها".

وقالت إنه "يمكن للحكومة الإفادة من تمديد التفاوض حول إعادة جدولة الديون شرط أن تتقدم بمشروع متكامل، خصوصاً أن موازنة العام الحالي لا تصلح، لأنها قائمة على أرقام وهمية تتعلق بالموارد التي ما زالت تتراجع منذ انطلاق الانتفاضة الشعبية في 17 تشرين الأول الماضي، بسبب الركود الاقتصادي والمالي الذي بات يدفع باتجاه مزيد من التدهور".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة