إستقبل البطريرك مار بشارة بطرس الراعي في بكركي، الرئيس ميشال سليمان الذي تمنى أن "تنجح الحكومة في تدارك الوضع المأسوي الذي يمر، أكان على الصعيد الاقتصادي أو الصحي في ظل وباء الكورونا".
وقال، "هناك إجراءات تتخذها الحكومة ويتوقف نجاح الاجراءات على كيفية التعاطي مع المؤسسات المالية وكيفية تأمين الايرادات ولو أننا نؤجل الدين وتعاد هيكلته وبرمجته من جديد ولكن من أين نأتي بالمال".
وسأل، "هل النأي بالنفس في قلب الحكومة؟ هل العملية لعب "بيت بيوت"؟ "، مشيراً الى أن "النأي بالنفس سيطبق على كل شرائح المجتمع والنأي بالنفس يجب أن يناقش حول المواضيع التي تؤدي إليه: ضبط السلاح، الاستراتيجية الدفاعية، ورفع منسوب سيادة الدولة على الاراضي اللبنانية حتى نستعيد الثقة وهذا النقاش يجب أن يبدأ بحوار أو داخل مجلس الوزراء لإعطاء رسائل ايجابية للخارج".
وقال: "كل شيء مرهون بمناقشة السياسة العامة للبنان وضعنا النأي بالنفس في البيان الوزاري ولكن يقولون هذا داخل الحكومة وليس خارجها كيف هذا؟ هل نحن دولة ام عشائر؟ تجاه الخارج علينا شرح بنود النأي بالنفس؟".
واستقبل البطريرك الراعي رامي الريس موفدا من رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، الذي قال، "أكدت مرة جديدة موقفنا الثابت من العناوين الأساسية المطروحة وضرورة إطلاق أوسع عملية إصلاحية في المجال الاقتصادي والكهرباء خصوصًا والقضايا الأخرى، لأن الوضع الداخلي لم يعد يحتمل".
ومن زوار الصرح البطريركي الوزير السابق منصور بطيش الذي قال إثر لقائه الراعي: "بكركي وسيدها دائما ينحازان للفقراء والمهمشين والأضعف. وللاسف في هذه الأيام المواطنون اللبنانيون بأكثريتهم من هذه الفئة المهددة بأمنها الاجتماعي والاقتصادي".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News