بالصور: بعد "التعبئة العامة"...إجراءاتٌ وقائيةٌ

بعد إعلان مجلس الوزراء "التعبئة العامة" يوم أمس، إتُخذت تدابير وأقفلت المحلات التجارية وتابعت البلديات حملات التعقيم للحد من إنتشارفيروس "كورونا" .

فقد " أقفلت المحلات التجارية والأسواق والإدارات والمؤسسات في بعلبك التزاما بمقررات مجلس الوزراء، وأطلقت بلدية بعلبك بالتعاون مع الدفاع المدني والهيئة الصحية الإسلامية حملة تعقيم للأسواق والأحياء السكنية، من المقرر أن تستمر لعدة أيام".

وأيضاً، "إلتزمت صيدا بقرار التعبئة العامة حيث بدت الشوارع الرئيسية خالية من السيارات والمارة، بعدما إلتزم المواطنون منازلهم، كذلك أصحاب المراكز التجارية والمقاهي والمطاعم، فيما بقيت الأفران ومحلات بيع المواد الغذائية والصيدليات ومحطات الوقود مفتوحة لتلبية حاجات المواطنين الضرورية".

كما "سيرت القوى الامنية دوريات في الشوارع الرئيسية، للحؤول دون تجوال المواطنين، ومنع "الفانات" ان يستقلها اكثر من راكبين والتأكد من التزام المؤسسات التجارية والمطاعم ومراكز الترفيه بالاقفال".

وفي السياق عينه، "إلتزم أصحاب المحال التجارية في منطقة عاليه والمتن الأعلى بقرار الحكومة ضرورة التعبئة العامة، منعًا من انتشار "كورونا"، فأقفلت معظم المؤسسات التجارية والمطاعم والمحال التجارية والصناعية، وتوقفت وسائل النقل العمومية عن العمل".

بدورها، " تتابع العديد من بلديات محافظة عكار تنفيذ التوجيهات المتصلة بمكافحة فيروس كورونا والحد من انتشاره عبر سلسلة من الانشطة التوعوية ورش المعقمات في الاماكن العامة والطرق حيث باشرت بلدية القبيات بتعقيم المؤسسات العامة والخاصة والمحال التجارية والكنائس والتدريب على كيفية التعقيم الكامل والدوري خاصة للمؤسسات التي لا تشملها قرارات الإقفال". بالإضافة إلى العديد من البلديات في المنطقة التي قامت بتعقيم المنازل والقاعات العامة ودور العبادة، اضافة الى تعقيم مخفر حلبا ومفرزة تحري حلبا ومدخل السجن حلبا.

كما "التزمت قرى وبلدات راشيا والبقاع الغربي بقرارات الحكومة، حيث شهدت المؤسسسات العامة والخاصة والمحال التجارية اقفالا شبه تام ما عدا الصيدليات والمستشفيات والافران وبعض "السوبرماركات" التي قصدها المواطنون للاستحصال على حاجيات ومواد تموينية وسجلت حركة خجولة للسيارات المدنية والتزم المواطنون منازلهم في حين كثفت شرطة البلديات والاتحادات البلدية دورياتها لمنع التجمعات".