بالصور: "التعبئة العامة" في يومها الثالث

لا زالت الإجراءات والتدابير التي تتخذها البلديات مستمرة بعد إعلان الحكومة "التعبئة العامة" ليل الأحد 15/3/2020 لمواجهة إنتشار تفشي فيروس "كورونا".

وفي هذا الاطار، وجّه رئيس بلدية فنيدق سميح عبد الحي رسالةً الى اهالي البلدة شدَّد فيها على ضرورة الإلتزام بالإجراءات معتبراً أن "البلاء شمل الكرة الارضية، ولا يزال البعض يأخذ الامر مدعاة للسخرية" وأشار إلى "سيارات "البيك آب" التي تأتي من خارج البلدة ولا نعرف ما تحوي من فيروسات خطيرة نتيجة تخالط سائقيها مع اناس قد يكونون مصابين، وكذلك سيارات الاجرة والفانات قد يتأثر ركابها بأي عدوى فالامراض والبلاء وصل الينا".

كما أعلنت بلدية البترون عن إنشاء خلية أزمة لمكافحة فيروس "كورونا"، للوقاية منه ومساعدة أبناء المدينة.

وتشهد منطقة بشري التزاماً تاماً بالقرارت الصادرة عن بلديات المنطقة وفي مقدمها البقاء في المنازل وعدم التنقل الا عند الضرورة، اضافة الى اقفال جميع المطاعم والمقاهي والملاهي والفنادق وبيوت الضيافة والمتاحف، وتوقف وسائل النقل العام لليوم الرابع على التوالي التزاما بالقرار الصادر عن البلدية.

ويواصل مركز القوات اللبنانية في مدينة بشري وبتوجيهات من نائبي المنطقة يومياً وبشكل دوري، تطهير ورش المحال التجارية والصيدليات والاماكن العامة والمنازل في المنطقة بالمواد المعقمة.

في السياق عينه، تواصل بلدية الجية بموظفيها وشرطتها، اجراءاتها الوقائية والاحترازية التي كانت بدأتها مع بداية انتشار فيروس كورونا من خلال حملات التوعية والإرشادات وتنظيم محاضرات طبية لتعريف الناس بخطورة هذا الفيروس وسبل الوقاية منه، إضافة الى حملات تعقيم شملت الكنائس والمساجد والقاعات والأماكن العامة ومداخل المنازل في البلدة.

وفي صور، قامت دوريات من المديرية العامة لأمن الدولة بمتابعة إقفال المحال التجارية في المنطقة وتوقيف النقل العام عن العمل منعا لانتشار كورونا من أجل سلامة الأهالي، واستثنت من هذا الاجراء المحال التي تبيع المواد الغذائية والافران والصيدليات ومحطات المحروقات ومكاتب الصيرفة و تحويل الأموال.

كما أعلنت بلدية خربة داوود في عكار عن "اقفال جميع الطرق المؤدية اليها، باستثناء طريق واحدة، وهي طريق خربة داوود - البيرة، في اطار الجهود التي تبذلها البلدية للحد من انتشار وباء "كورونا"، وتقوم شرطة البلدية بإقامة حاجز عند مدخل البلدة، لضبط الدخول والخروج منها واليها، خصوصا بالنسبة للباعة المتجولين، وتنفيذ قرار منع التجوال، الا في الحالات الضرورية والطارئة".

هذا واتخذت بلدية بشري إجراءً جديداً، لمنع تفشي وباء "كورونا" عبر تزويد الشرطة الموجودة على مداخل المدينة بلوائح لتعبئتها بأسماء الداخلين اليها، وارقامهم الخليوية، وارقام سياراتهم، ووجهتهم، مع التشدد على منع التجوال كتدبير احترازي في حال بروز اية حالة، لمعرفة مصدرها وتحاشي تفشيها.

بدورها قامت دورية من فصيلة حلبا بمراقبة و اقفال المحال غير الملتزم، حسبما اعلنت قوى الامن الداخلي على حسابها عبر "تويتر".

وفي صيدا، جرى الالتزام بإجراءات الوقاية من فيروس كورونا، فأقفل السوق التجاري وبدت حركة السير خجولة في الشوارع الرئيسية. وواصلت بلدية صيدا حملات التعقيم والتوعية وفقا لخطة لجنة الطوارىء الصحية، وسيّرت القوى الامنية وشرطة البلدية دوريات لمنع التجمعات والتأكد من التزام المحال والمطاعم بالاقفال.

وفي مخيم عين الحلوة، التزم الاهالي البقاء في منازلهم، وأقفل سوق الخضار والمحال التجارية باستثناء محال بيع المواد الغذائية والصيدليات، في وقت تواصلت حملات تعقيم الشوارع والأزقة والتوعية للوقاية من فيروس كورونا.