نفت وزارة اللإتصالات "نفياً قاطعاً مايتم تداولهُ عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن صورةٍ مزوّرة لاتحمل حتى إمضاء الوزير مفادها (قرارٌ صادرٌ من الوزارة بتشكيل هيئة مشتركة لغرض دراسة بيانات الهواتف المحمولة بُغيه تتبع الاشخاص المصابين بفايروس كورونا)".
وتمنّت الوزارة "على كافة وسائل الإعلام ومستخدمي مواقع التواصل تحري الدقة والتأكد من المعلومات والأخبار قبل تداولها".
وتتمنى على كافة وسائل الإعلام ومستخدمي مواقع التواصل تحري الدقة والتأكد من المعلومات والأخبار قبل تداولها.#وزارة_الاتصالات #بتضامننا_ننجح#معاً_نواجه_التحديات #طلال_حواط pic.twitter.com/SCbiAPOaEW
— MOT (@MOT_LB) March 31, 2020
وتستعد بعض الدول لتدشين تطبيق للهواتف الذكية في غضون أسابيع للمساعدة في تتبع تفشي الفيروس المستجد، وذلك بعد ظهور إجماع سياسي كبير على إعتماده، على غرار ما حصل في سنغافورة، دون إنتهاك خصوصيات الناس.
وأسفرت النقاشات مؤخراً في بعض الدول عن إتفاق على أنه سيكون من المفيد والمقبول أن يجري تتبع "المصافحة" التي تتم عن كثب بين الهواتف الذكية من خلال البلوتوث.
ويشبه ذلك التطبيق المقترح تطبيق تريس توجيزر في سنغافورة، الذي يسجل مثل تلك المخالطات في الفترة الأخيرة على الهاتف الذكي.
وفي حالة ثبوت إصابة صاحب الهاتف الذكي بكوفيد-19 يمكن تنزيل هذه البيانات ليتسنى لفرق التتبع التواصل سريعاً مع الأشخاص الآخرين المعرضين للإصابة المحتملة بالمرض.
إلى ذلك، قال معهد فراونهوفر للاتصالات السلكية واللاسلكية، ومعهد هاينريش هيرتز "نحن على يقين أن بوسعنا إتاحة التطبيق في غضون الأسابيع المقبلة".