المحلية

placeholder

بولا أسطيح

الشرق الأوسط
الثلاثاء 21 نيسان 2020 - 07:33 الشرق الأوسط
placeholder

بولا أسطيح

الشرق الأوسط

"مواضيع أكثر إلحاحًا من العفو العام"

"مواضيع أكثر إلحاحًا من العفو العام"

تنعقد اليوم الثلاثاء، الهيئة العامة لمجلس النواب بعد توقف العمل التشريعي لما يقارب الشهرين نتيجة أزمة "كورونا"، ولكن هذه المرة في قصر "الأونيسكو" في بيروت وليس في مبنى البرلمان وسط العاصمة، لضمان الالتزام بالمسافات الآمنة بين النواب الـ128 وبكل التدابير الواجب اتخاذها لمنع تفشي الوباء.

ويبحث المجلس على مدى 3 أيام في جدول أعمال يضم 66 اقتراحاً ومشروع قانون، بعضها مرتبط بالتخفيف من حدة الأزمتين المالية والاقتصادية على اللبنانيين وبعضها بالعملية الإصلاحية، لكن اقتراح القانون الأبرز الذي من المتوقع أن يشهد شد حبال بين الكتل النيابية، هو "العفو العام" الذي يدعمه بشدة "الثنائي الشيعي" ويعارضه حليفهما تكتل "لبنان القوي".

وفي هذا السياق، أشار عضو التكتل النائب آلان عون، إلى "عدم حماسته لفكرة العفو العام بالمطلق" ، متحدثاً عن "انفتاح التكتل على نقاش بكثير من الضوابط والمعايير الصارمة والمهل المحدودة بشكل يؤمن التوازن بين الحفاظ على العدالة وبعض الصفح والرحمة، تعويضاً من الدولة عن مسؤوليتها عن اكتظاظ السجون وعن التأخير في المحاكمات".

وأوضح عون في حديثٍ إلى الكاتبة بولا أسطيح لـ"الشرق الأوسط"، أن" هناك مواضيع عديدة أخرى مطروحة على جدول أعمال الجلسة، ولعل تلك التي نعتبرها الأكثر إلحاحاً هي المتعلقة بالتداعيات الاجتماعية والمالية والاقتصادية جراء أزمة كورونا، وقد تقدّمت الحكومة ببعض مشاريع القوانين وتقدّمنا نحن أيضاً تكتل لبنان القوي، بسلّة اقتراحات لتخفيف الأعباء عن المواطنين أكان من ناحية تسديد الرسوم والضرائب، أو تسديد أقساط القروض أو تقديمات اجتماعية وغيره".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة