كشفت صفحة "DOB: Dogs Of Bsalim and beyond" على "فيسبوك"، التي تهتم بالكلاب، أنه "تمّ التعرّف من قبل بعض سكّان بصاليم على الشخص الذي قام بوضع السم في البلدة في الأماكن العامة والخاصة و الذي أدّى إلى قتل الكلب "ODIN" وتسميم عدد من الكلاب".
وأشارت الصفحة الى أن "الملف الآن بعهدة المفتشين في مفرزة الجديده المطالبين بأخذ ألتدابير الاّزمة".
وطلبت من "الأهالي ألكرام عدم الإتصال بنا فلن نبوح بإسمه، نحن نتفهّم خصوصيّة الضّيع والعائلات ونترك الأمر للمراجع المختصّة".
وتمنت الناشطة غنى نحفاوي، المدافعة عن حقوق الحيوان، في تغريدة على حسابها عبر "تويتر"، من " مفرزة الجدَيْدة كونها تسلمت المعلومات، أن تتصرف بأسرع وقت لحتى المجرم اللي قتل ويقتل حيوانات اليفة وشاردة، واللي عم يعرّض الصحة العامة لخطر السموم، يكون عبرة لغيره، خاصة بعد التعميم اللي اصدره معالي وزير الداخلية".
منتمنى من مفرزة الجدَيْدة @LebISF كونها تسلمت المعلومات، تتصرف بأسرع وقت رجاء????????لحتى هالمجرم اللي قتل ويقتل حيوانات اليفة وشاردة، واللي عم يعرّض الصحة العامة لخطر السموم، يكون عبرة لغيره، خاصة بعد التعميم اللي اصدره معالي وزير الداخلية @M_MohamedFehmi. https://t.co/pVTJmhFQE6 pic.twitter.com/DROWd2ItwT
— GhinنَA ???????????? (@GhinaNahfawi) April 25, 2020
يذكر أن الكلب "ODIN" قتل في بلدة بصاليم بتاريخ 27 آذار الماضي بعد تسميمه.
وكان أصدر وزير الداخلية والبلديات محمد فهمي بتاريخ 22 نيسان كتاباً الى المحافظين، طلب بموجبه " كل ضمن نطاقه، إبلاغ القائمقامين التعميم على البلديات واتحاد البلديات التشدد في اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لقمع المخالفات التي تتمثل باعتماد وسائل عديدة للتخلص كم الحيوانات الأليفة الشاردة والقضاء عليها سواء بالقنص أو التسميم.
وطلب منهم ضرورة التقيد بقانون الرفق بالحيوان وذلك بالتنسيق مع نقابة الأاطباء البيطريين في لبنانالتي أبدت استعدادها للتعاون من الناحية الصحية والفنية مع جميع البلديات بهذا الخصوص.
الـــمــــزيــــــــــد
