المحلية

الثلاثاء 28 نيسان 2020 - 20:05

"لوريان لو جور" بحلّةٍ جديدةٍ

"لوريان لو جور" بحلّةٍ جديدةٍ

أطلقت صحيفة "لوريان لوجور" اللبنانية الناطقة بالفرنسية موقعها الالكتروني بحلة جديدة.واعلنت في بيان صحافي " انها تعلّق أمالها على التصميم الجديد لعدة اسباب ابرزها أن نسبة القراء عبر الموقع الالكتروني بلغت تسعين في المئة من إجمالي عدد قراء الصحيفة، وحققت الاشتراكات قفزة غير مسبوقة بلغت خمسين في المئة العام الفائت في ظلّ استمرار تراجع مبيعات النسخ الورقية، كما هو الحال في مجمل قطاع الصحافة الورقية".

واشار البيان الى "ان الموقع الالكتروني بحلته الجديدة يشكل واجهة المجموعة الإعلامية، حيث يجمع محتوى كلّ من صحيفة "لوريان لوجور" ومجلة "لو كومرس دو لوفان" و"لوريان ليتيرير". وقد أعيد تصميم هذه المنصة بشكل كامل، بعد آخر تحديث لها في عام 2012، بهدف تقديم تجربة متكاملة أفضل للقراء".

وفصّل البيان "ركزنا في البداية على الهوية من خلال تبني شعار متجدد، واعتمدنا تصميمًا أكثر اناقة يسهم بالدرجة الأولى في منح قرائنا تجربة قراءة أكثر سلاسة، كما أعدنا ترتيب المقالات والصور ومقاطع الفيديو. ومن خلال هذه الواجهة البينية المطورة، يمكن للقارئ أن يحصل على مختلف الخدمات والمنتجات التي تقدمها المجموعة. فبحسب نوعية الاشتراك (كمستخدم مسجل، أو مشترك في "لوريان لو جور" أو "لو كومرس دو لوفان" أو مشترك بريميوم")، يمكن للقارئ الاطلاع على الرسائل الإخبارية وقراءة المقالات بصيغة PDF ومتابعة مختلف أنواع المقالات الأخرى. ونحن حاليًا في طور اعداد منتجات جديدة تشمل البثّ المباشر والملفات الكبرى وغيرها من المنتجات التي من شأنها أن تثري المحتوى التحريري. يمكن استخدام النسخة الجديدة من الموقع الالكتروني عبر شبكة الويب والهاتف المحمول، بفضل تقنية التصميم "المستجيب" التي نعتمدها. لكن تجدر الإشارة إلى أن تطبيق الهاتف الذكي لا يشمله هذا التصميم الجديد، وهو ما سنعمل عليه في خلال العام 2021".

وقال المدير التنفيذي لـ"لوريان لو جور" ميشال حلو "هذا الموقع الجديد هو رهان على المستقبل على الرغم من البيئة غير المستقرة. نحن نخطط على المدى البعيد ولكن الظروف التي نمرّ بها هي استثنائية، من أزمة صحية وانهيار اقتصادي ومأزق سياسي. مع ذلك، اتخذنا القرار بألا نؤخر انطلاقتنا: فكلّ من هذه الأزمات بحدّتها وتعقيداتها وتأثيرها، تجعل من الصحافة ذات الجودة أمرًا أساسيًا يومًا بعد يوم".

واشار البيان الى ان "لوريان لو جور" كانت اطلقت موقها الالكتروني للمرة الأولى عام 1997، وقد شهد الكثير من التطور منذ ذلك الحين بما يعكس الاهتمام المتزايد لدى القرّاء. وقد حقق قفزة كبرى في عدد الزيارات في الفصل الأول من عام 2020 بارتفاع بمعدل 70في المئة بالمقارنة مع الفصل الأول من العام الذي سبقه. واللافت كان الارتفاع الملحوظ في عدد الزيارات من خارج لبنان التي شكلت 75في المئة من إجمالي هذه الزيادة، ما يظهر ارتباط المغترب اللبناني بوطنه الأم. وتسعى "لوريان لو جور" لأن تكون جسرًا يربط ما بين الثقافات والقارات ولأن تقرّب المغترب اللبناني من أرضه. إن هاتين الرسالتين هما اليوم، بفضل التكنولوجيا الرقمية، في صلب عملنا".

وختم البيان" من هذا المنطلق، وعدنا لكم أن يلتزم صحافيونا الخمسون التزامًا ثابتًا بتقديم المحتوى الإخباري بطريقة مستقلة ومدققة ومطلعة. ونحن اليوم على ثقة، أكثر من أي وقت مضى، بصوابية النموذج القائم على الاشتراكات الذي سيمكننا في ظلّ هذه الظروف الاقتصادية الصعبة من ضمان استقلاليتنا التمويلية، وبالتالي استقلاليتنا التحريرية."

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة