المحلية

placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت
السبت 09 أيار 2020 - 11:57 رصد موقع ليبانون ديبايت
placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت

"أين رئيس الجمهورية؟"

"أين رئيس الجمهورية؟"

أشار الوزير السابق أشرف ريفي الى أنَّ "لبنان المنهار إقتصاديًا تُسحب اللقمةُ من فمِ أبنائهِ، على يدِ من استباحوا الحدود لصالح النظام السوري، وجعلوها ممرًّا لتهريب الطحين والمازوت المدعوم بفلس الأرملة المتبقي لدى المصرف المركزي".

وفي تغريدةٍ على حسابهِ عبر "تويتر"، سأل ريفي، "هل هناك دولةٌ في لبنان؟ هل الحكومة موجودة؟".




وحذَّر وزير العدل السابق من أنه "إذا لم تُضبط الحدود وفقًا للقرارات الدولية خصوصاً الـ1680، فسننتقل الى مرحلة فقدان المواد الأساسية للبنانيين، والنتائج الكارثية لهذا الأمر معروفة للجميع".

وسأل أشرف ريفي، "أين رئيس الجمهورية ميشال عون؟ أين رئيس الحكومة؟ أهكذا يكون الإنقاذ؟".

واعتبر ريفي "إنها جريمةٌ وطنيةٌ مستمرةٌ ومتمادية".




وقد استأنف المهربون عبر المعابر غير الشرعية إلى سوريا، عمليات تهريب المازوت وأدخلوا إليها مادة الطحين، وهما مادتان يدعم مصرف لبنان استيرادهما، إلى جانب الأدوية، عبر تأمين العملة الصعبة للاستيراد، ما يعني أن بقاء خط التهريب مفتوحاً سيستنزف قدرة الدولة اللبنانية على توفير السلع الأساسية للسوق المحلية.

وتقدر قيمة المازوت المهرب إلى سوريا بحسب صحيفة "الشرق الأوسط" بنحو 400 مليون دولار سنوياً.

وتحرك السياسيون على هذا الخط بعد تقرير تلفزيوني بثته قناة الـmtv، أظهر أن الطحين المدعوم بدأ يهرّب إلى سوريا لتشهد المعابر غير الشرعية زحمة قوافل وشاحنات تعبر جانبي الحدود.

ويتكفل مصرف لبنان بتأمين نسبة 85% من ​النقد الذي تحتاج إليه السوق اللبنانية لاستيراد المازوت والطحين، في ظلّ أزمة نقدية وشحّ في العملة الصعبة، التزاماً منه بقرار دعم السلع الأساسية. ورغم ذلك، تشهد محطات الوقود شحاً بالمشتقات النفطية، بسبب تهريب مليوني لتر على الأقل من المادة المدعومة يومياً إلى سوريا عن طريق الهرمل والحدود البقاعية.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة