إتهم وزير الصحة السابق غسان حاصباني على حسابه عبر "تويتر", الوزير سيزار أبي خليل أنه "يتهرب من مسؤلية الفيول المغشوش برميها خطأ على مجلس الوزراء ويستمر بحرف الأنظار عن المشكلة الحقيقية", وقال, "هي ليست بعقد شراء النفط فقط بل بالتقصير بمراقبة التنفيذ مما ادى الى الغش، وهذه مسؤولية الوزير وليس مجلس الوزراء، فلا يجوز التلطي بالحكومة".
يتهرب الوزير @CesarAbiKhalil من مسؤلية #الفيول_المغشوش برميها خطأ على مجلس الوزراء ويستمر بحرف الأنظار عن المشكلة الحقيقية وهي ليست بعقد شراء النفط فقط بل بالتقصير بمراقبة التنفيذ مما ادى الى الغش، وهذه مسؤولية الوزير وليس مجلس الوزراء، فلا يجوز التلطي بالحكومة(1/3)#غسان_حاصباني
— Ghassan Hasbani (@GhassanHasbani) May 9, 2020
وأضاف, "لم نوافق على طلب أبي خليل الاول بتمديد عقد الفيول أويل في 2017, ووافق مجلس الوزراء على تمديد جزئي شرط استدراج عروض جديد حرصاً على استمرار المرفق العام, ومر الزمن ولم يأخذ برأي ادارة المناقصات ولم تُقدم اي عروض جديدة".
للمعلومة، لم نوافق على طلب @CesarAbiKhalil الاول بتمديد عقد الفيول أويل في ٢٠١٧ ووافق #مجلس_الوزراء على تمديد جزئي شرط استدراج عروض جديد حرصا على استمرار المرفق العام. مر الزمن ولم يأخذ برأي ادارة المناقصات ولم تُقدم اي عروض جديدة (2/3).#غسان_حاصباني#الفيول_المغشوش #لبنان
— Ghassan Hasbani (@GhassanHasbani) May 9, 2020
وأكد حاصباني أنه "لن يستمر في هذا الجدل، قائلاً, "فليجب أبي خليل كيف سيعوض عن ودائع اللبنانيين بقيمة 38 مليار دولار ديون وفوائد على الكهرباء في السنوات العشر الماضية؟".
وفي وقتٍ سابق, طالب حاصباني البعض للعودة إلى محاضر جلسات الحكومة في عامي 2017 و2018"، كي لا يصدق أبي خليل تضليله، ويصدقه البعض حيث طلبنا منه خطة لوقف الهدر ووافقنا عليها، لكنه تجاهل بنودها وبقي رافضا الذهاب الى ادارة المناقصات في بند واحد وهو الطاقة الموقتة البواخر".