"ليبانون ديبايت"
أيامٌ قليلة وتنتهي فترة إنتداب القاضي زياد شبيب محافظاً لمدينة بيروت في 19 من الشهر الجاري بعد فشل جميع المحاولات لاختيار شخصية أرثوذكسية نتيجة تعنِّت رئيس الحكومة الذي يريد فرضَ مستشارته بيترا خوري، بخاصة بعد فشلهِ سابقاً بإسناد حقيبة الدفاع اليها فأرادَ تعويضها بمنصب محافظ بيروت.
ودياب الذي استفزَّ مطران بيروت والطائفة الأرثوذكسية أكثر من مرّةٍ، وصلَ به الأمر الى النّكث بإلتزامه للواء عباس إبراهيم بإختيار شخصية من لائحة يقترحها متروبوليت بيروت الياس عوده.
وكان "ليبانون ديبايت" قد أشار في وقتٍ سابقٍ الى أنّ لائحة المطران عودة تضمنّت ثلاث شخصياتٍ بينهم سيّدة، واليوم يكشف موقعنا عن الأسماء وهم القاضي مروان عبود القاضي وسام أبو سعد والقاضية ألين أبو خالد.
والجدير ذكره، أنّ القانون لا يُجيز تعيّين محافظ بالوكالة بموجبِ مرسومٍ صادر عن مجلس الوزراء، والمعلومات التي تتحدّث عن حلول محافظ جبل لبنان محمد المكاوي بالوكالة مكان شبيب بمجرد انتهاء انتدابه هي خطوة تفتقر الى السّند القانوني ومخالفة واضحة.
ويحاولُ دياب تعزيز فرص بيترا خوري من خلال فرض معادلة "بيترا خوري أو الفراغ" أو سنيّ بالوكالة في منصب محافظ بيروت.
وتُعتبر خطوة دياب بفرض مستشارته تحدٍ صارخ للتفاهم الذي حصل بين رئيس الجمهورية والمطران الياس عودة حول هذا الموضوع، كما يشكّل تحديًا للطائفة الارثوذكسية برمّتها، بخاصة بعد الاجماع الذي تداعى اليه وزراء ونواب حاليون وسابقون من الطائفة الأرثوذكسية إلى مقرِّ مطرانية بيروت لبحث "تهميش" الطائفة في التعيينات الحاصلة.
وأعربَ مرجعٌ أرثوذكسي كبير عن خيبة أمله من الحالةِ التي وصلت إليها الأمور في عهد الرئيس ميشال عون، حيث كان يتوقع أن تكون الكلمة الفصل في جميع التعيينات التي تشمل مراكز مسيحية للقوى والمرجعيات المسيحية فإذا بنا نترحَّم على العهود السابقة في ظلِّ التفريط الحاصل.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News